منذ فترة وأنا أستمع إلى برامج الراديو الصباحية في طريقي إلى العمل يومياً، أحد المواضيع التي تكرّرت أكثر من مرة كان موضوع البحر الميت والشاطئ "العام"، أسعار تذاكر الدخول للمواطن الأردني وأسعار الخدمات، وقنينة المي اللي بدينار... وهيك، لقاءات مع مسؤلين تعد المواطنين بشاطئ نظيف وجميل مقابل مبلغ زهيد، خبر في الجريدة بعد أكم يوم عن نفس الموضوع.. ومازال أطفال أبو محمد ينتظرون الفرج... مجهّزين الفرشات والحصيرة والمنقل والفحمات والفطبول ومضارب الريشة الطائرة (بالمناسبة عائلة أبو محمد تعتبر عائلة من الطبقى الوسطى المرفّهة التي تمارس لعبة الريشة الطائرة)، كل اللي ناقصهم يفتتحو هالشاطئ الجديد عشان يطلعو -أو ينزلو- رحلة عالبحر الميّت.0
في هذه الأثناء، كان في مشروع ثاني بالبحر الميّت برضو سمعت عنه كثيراً مؤخراً، وسمعت عن افتتاحه أكثر،أوه بيتش، أحدث المشاريع الاستثمارية في البحر الميّت، الذي يجيء ليعطي هواة التشمّس خياراً جديداً ويخفف عنهم الضغط النفسي الناتج عن النزول في أحد فنادق الخمس نجوم والمنتجعات الفارهة الأخرى التي أصبحت مملة وقديمة وكِخّة
أنا لا يزعجني أن يستمتع أي شخص بوقته بالطريقة التي يفضلها، لكن شرفيّاً بعرفش ليش بس أسمع عن مشروع مثل أوه بيتش لا أرى فيه أي جانب مشرق، وكل ما أفكّر به هو أبو محمّد وعياله وكيف ينظرون إلى اللوحات الإعلانية الخاصة به المعلقة في الشوارع...0
ظُبّو هالفرشات يا ولاد! بتقدرو تلعبو ريشة بالصالون.0
http://naserz.blogspot.com