إذا كنت مع 24/25 آذار يعني شيخ وفلسطيني وضد الأردن
وإذا كنت ضد 24/ 25 آذار يعني "موالي أعمى وبلطجي أو أزعر"
إذا كنت بتطالب بالإصلاح يعني البلد مش عاجبتك، وبالتالي روح انقلع عبلد ثانية (الإصلاح وين صار بالمناسبة؟)
وإذا كنت مؤيد للوضع زي ماهو يعني حاط راسك بين الروس وبتقول يا قطاع الروس وغنمة بتفهمش
إذا كنت بتفعفط على حق العودة وبدك الناس تتظاهر يعني مخرّب وبتستاهل تكسير راس
وإذا قعدت ساكت ما جبتش سيرة يعني بايع القضية وبدك تلزّق بالأردن ومؤيد للوطن البديل
إذا مبسوط على انضمام الأردن لمجلس التعاون يعني بتقدّر جهود الدولة، وعلى الأغلب ما عمرك شفت منها إشي غلط
وإذا مش مبسوط على انضمام الأردن لمجلس التعاون يعني حقود وما بتتمنّى الخير للبلد
إذا اعترضت على أي شكل من أشكال الفساد يعني قاعد بتنكش مخك وما بتقدّر الإنجازات (أو حجم الملفات)
وإذا ما فتحت ثمّك يعني أكيد مستفيد من الفساد وعلى الأغلب أبوك واعمامك فاسدين كمان
إذا بدك انتخابات بقانون شبه عصري يطلّع برلمان شبه محترم يعني بدك تاكل حق الشرق أردنيين
وإذا ما بدك أي تغيير بقانون الانتخاب يعني ما بدك ديمقراطية
كل واحد بحكي بجهة وما حدا سامع الثاني...
"الشعب" بدل ما يتفق على مطالب معينة اتفق إنو ينقسم نُصّين ويأشر عالثاني من بعيد ويسب عليه...
اللي لعبو هاللعبة فازوا، ونجحوا، وتفوّقوا...
الخلاصة: Game Over!