Aug 31, 2010

نظرية الشحدة



مشان الله تقرأني، الله يخليك لإمك تكبس علي وتقرأني مشااااااااااااااااااان الله.. والله مش لاقي حد يعبّرني مششششششششششششششااااااااااااااااااااااااااااااااااااان الله تقرأوني يا جماعة الخير *يلطم النص على وجهه*، *عيون محمرّة مغرورقة بالدموع*... مشان الله الله يخلّيك اقرأني يا ياـ اتركلي تعليق تحت والله الحال على الله، بمناسبة ذكر الله: مشاااااااان الله مشاااااااااااان الله! *تطليعة الكلب الحزين* تعليق واحد بس طيب.. بعطيك علكة أنا ما بشحد *دمعة* مشاااااان الله!
يمكن هاي المرة الأولى اللي ما بتمنا أشوف فيها ولا تعليق! بس مع الأسف أسلوب الشحادين هذا واضح إنو بجيب نتيجة... كثير من أصدقائي بعد فترة من الاستماع الإجباري لموشح الشحاد/ الشحادة يخرجون بعضاً من النقود الفراطة ويكافؤون الشحاد بها على مثابرته! ودائماً نفس النقاش:
ولك ليش تعطيه؟ - حرام يا زلمة خلص
ولك ليش تعطيها؟- حرام يا زلمة مرة مسكينة
ولك ليش تعطيه؟ - ولك إنتا حيوان إنتا؟ مش شايفو/ شايفو ولد زغير؟ حرام
أي حرارة اللي اتطسكم يا أصدقائي يا حبايبي معلش اسمحولي فيها! أنا مستحيل أعطي شحاد شلن إلا في حالة وحدة، إذا كانت امرأة عجوز (كاتّه) بلاها الزمن بأولاد ومجتمع قميء بيضطرها لإنها تطلع تشحد.. غير هيك ولا يمكن! لعدة أسباب بسيطة
1)   في حال كان رجل/ شاب: اللي معطيه حيل يلف بين السيارات وتحت الشمس وضو القمر وبين الباصات والسرافيس عشان يسمعك الموشح تبعو، بيعطي حيل يشتغل! بس هو ما بدو! خاصة الشباب هذول الموضة الجديدة! شب طويل عريض فش فيه ولا علّه! قال بشحد وبعملّك بعنيه حزايني!!! ليش تعطيه؟ كل ما تعطيه شلن إعرف إنك بتعطيه 100 سبب إنو يرجع للشحدة بكرة ويضل عالة علي وعليك وعالبلد.
2)   في حال كانت امرأة/ فتاة: نفس القصة! لسا هدول بجلطوني بزيادة لإنو مسكنة النسوان غير وتأثيرها فعال أكثر! يخرب بيتك بيت ما تروحي تشتغلي أي شغلة نضيفة وتعيشي بكرامتك! ليش الشحدة؟؟؟ الجواب هو الشلن اللي بتطلّعو وبتعطيها اياه، كل واحد بيعطي شلن لشحاد أو شحادة بحكيلو: إوعا اتعّب حالك، هيك موفية معك أكثر، لليش تتعب وتشتغل زيّنا؟ هيّك ما انتا تعبان أصلاً، حقك تاخذ هالشلن! تعال بكرة بعطيك أكثر شوي.
3)   في حال كان طفل/ طفلة: وهاي الطامّة الكبرى بالنسبة إلي! الناس بيعطو الأطفال من حسن نية، مفكرين حالهم بساعدوهم... وأنا ما بلومهم عمشاعرهم، بلومهم على تسرعهم وقصر تفكيرهم وعدم تفكيرهم بمصلحة هذا الطفل، اللي كل ما رح يرجع عالبيت عند أخو القحبة اللي باعتو (أبو، أخو، العرص الكبير العامل عصابة شحدة، الخ) كل ما رح يرجع لعندو رح يقول والله هيو الولد "شاطر" وبجيب! وبرجع ببعثو اليوم الثاني وهكذا... يعني منّك ومن الشلن تبعك! لا ساعدت الولد ولا سخماط! الولد فش بإيدو إِشي يعملو! وفش ولد طبيعي بستمتع بهيك شغلة، بس الموضوع ماشي مع القرن اللي مشغله (مع الشكر الجزيل للشلن تبعك!)، فليش ما يرجع يبعتو؟
مشااااااااان الله ما تعطو شحادين مصاري، مشاااان الله! اللي بدو يتبرع بمصاري يحكيلي، في خيمة رمضانية للأيتام، وفي مبادرات أهلية كثير بتساعد الأطفال هدول وعائلاتهم، بإنها بتساعدهم على تأمين عمل لرب الأسرة أو الأم مثلا، أو على إنها تأمن قسط الأولاد بالمدارس إذا أهلهم ما بيقدرو، بإنهم يأمنولهم كتب أو مستلزمات أساسية ليقدرو يعيش منها... بس هاي مش شحدة وتشحيد، هاي مجتمع بساعد بعضه بالطريقة الصح، أنا بمدلك إيدي لما تحتاجني عشان توقف على رجليك، مش كل يوم أطعميك لقمة وإنتا قاعد متربع ومبسوط.


مشاااااااان الله تقتنع وتحكي لصحابك المرة الجاي :((( يا يا .. الله يجوزك ويخليلك أهلك مشان الله :(
----
ملاحظة: ما لقيت ولا صورة لشحاد بالأردن! فش عنا شحادين إحنا.. ما عاذ الله!
http://naserz.blogspot.com

Aug 25, 2010

بين فلسطيني زمان والفلسطيني بإعلان زين -الأونروا

إعلان زين للتبرع للـ (أو عبر) الأونروا بأغنيته الغير ذات العلاقة للاجئين الفلسطينيين بتخلّي الدخنة تطلع من راسي، والذي "بحرق راسي أكثر" أن الناس يتناقلون الإعلان على فيسبوك وغيره ويثنون عليه... قد يقول أحدهم: وليش مش عاجبك، الهدف هو مساعدة المحتاجين..
أنا كل نظرية تحويل صورة الشعب الفلسطيني من الشعب المناضل الصامد إلى الشعب المغلوب المسكين اللي بحزّن وبخليك بدك تبكي برفضها، وبحتقرها مش بس برفضها... والأونروا هي أول من بدأ بتحويل الشعب الفلسطيني في المخيمات إلى شعب اتكالي ومكسور، برأيي المتواضع التافه. ولا يخفى على أحد أن وضع الأونروا في هذه الأيام سيء، ومفلسة بالمشرمحي يعني... وإنها حالياً بتشحد، عشان تشحّد الشعب المسخمط المسكين فكرة بتحط العقل بالكف.. وإنو الناس يكونو مبسوطين على هالقصة إشي مش قادر أوصفه... فش حدا بفكر أبعد من قرنيّة عينه هاليومين، حتى المنخار بطّلو يوصلولو!
زمان صورة طفل الحجارة، أو الفتاة الفدائية (بالمناسبة ليش ما بنشوف فتيات مقاومات إلاّ مرّة كل 3 أعوام في بوسترات دعائية فقط في هذه المرحلة؟) المهم كانت صورة الفلسطيني -حتى وإن كان يقف على ركام بيته- كانت صورة عز وكبرياء وصمود، الآن كل صور الأطفال والبيوت والخ اللي بشوفها عالإنترنت حزاينية ومكسورة ومذلولة، وين اختفت علامة النصر من الصور حدا يفهمني!؟...
 *تطعيمة محظورة*.
--------------------

Update: Few fellow bloggers also commented on the same ad, with different takes on it, check them out:

------------------------
http://naserz.blogspot.com

Aug 13, 2010

قدّر الله وما شاء فعل

يا أخي بنجلط أنا من التيس اللي بس يمارس عمليّة التتييس تبعتو بحط الحق على ربّنا! ما أسهلها من طريقة عشان الواحد يطلّع حالو من ورطة وعشان يتهرّب من مسؤوليته! مبارح كنت أنا وصديقي بالسيارة طالعين من الدوار الخامس وفي سيارتين (مش وحدة) واقفين بانتظار إنو نطلع من الدوار عشان يكمّلو دغري، هُب طُب من وين طلع الأخ الثالث من أقصى اليمين وفات فينا طيار ما حدا بعرف، لولا البريك بآخر لحظة كان راحت الضربة من الجناح وفاتت في الباب وكان انطعجت بشكل مثلث زي ضربة السيارة! اتطلّعت على سائق الباص الصغير اللي ضربنا، صعدت بنظري من طرف لحيته شبرين لحد ما وصلت ذقنه، منخاره، ثم عينيه، "دوّار يا شيخ دوّار" صحت فيه، اتطلّع علي متفاجئ وقال بكل برود أعصاب "قدّر الله وما شاء فعل"، إجا عبالي أمد إيدي وأمسك لحيته وأعظّها!! شو دخل الله بتياستك؟ شو دخل الله بإنّك قرّرت إنو تتجاوز سيارتين واقفين وقوف تام عشان تلحق السحور عالساعة 12؟ شو دخل الله بإنّك أب مهمل مطلّع ولادك وزوجتك معك تفرجيهم كيف الواحد بسبق مايكل شومخر في حال إجا على عمّان وحب "يقوّم" مع الشعب الأردني؟ ردّيت عليه بصراخ بس وقفت لما بلّش واحد من الأولاد يعيّط، سكتت وهدّيت حالي. حتى آسف أو حقكو عليّ ما حكا! "الله ستر"، "قدر الله وما شاء فعل"!
الله يجعل الله يوخذك وياخذ كل واحد من شاكلتك.
بالمناسبة، كتير ناس بنتقدو (خاصة شوفيرية التكاسي) إني بلبس حزام الأمان حتى لو مشواري قصير (يا زلمة كل مشوارك 10 دقايق وجوّا عمّان!)، شكلو ما عمرو مر عليهم واحد من جماعة قدر الله وما شاء فعل، أو همّ منهم. إلبسو الحزام أول، وسوقو زي العالم ثانياً، بعدين إذا صار إشي.. وقتها عاد "قدّر الله وما شاء فعل"!
http://naserz.blogspot.com

Aug 6, 2010

Perception rather Inception

Disclaimer: This isn't a film review, yet Its triggered by it.

"What happens at the end?" I think is everyone's favorite and most nagging question after watching "Inception", without giving away any details or spoilers, I think what happens at the end of the movie is in your head, a reflection of how you perceive and would rather see things go generally, Which -IMHO- is the case with everything you -and me, us- go throw and/ or witness and/ or take part of.
Our perception to any event leads us to "believe" it/ in it, I mean how can you be more certain about anything other than believing it your way? And yet, somewhere there is this someone who perceived the same exact event and will be lead to believe maybe the total opposite of what you came to conclude, I find that interesting. 
A prime example I kept track of - and yes I do keep in mind little things for future references for the fun of it - is Ariel Sharon and his condition, he's been somewhere between life and death on a hospital bed for couple of years now. The Israeli ex prime minister, minister of defense, war criminal and thug is probably one of the most hated Israelis in the Arab world, his name is associated in the subconscious mind of Arabs with blood and massacres, and he of course is/ was/ has been the subject of endless prayers to Allah to take his soul, torture him, revenge, and give him a taste of what he's been pouring in other peoples' glasses, -I know you know this, bear with me-, on the other hand, and here comes the "future reference notification", I watched a long report some years ago on CNN or Aljazeera or somewhere -registered "Credible" in my head- I watched a documentary showing some right wing religious fanatic Israeli Jews  giving their opinions on the man (long before he got sick), and they hated his guts as well! I was shocked, the reason being for hating him this much was "being soft on Arabs and giving too much for the Palestinians"! Imagine that! Anyway, at the end of the show, these Jews said that they're going to pray or do some kind of special prayer or I don't know what exactly which -according to them- was bullet proof plan to finally get back at him and give him what he deserves, agony and/or death, and they said that they used that on Isaac Rabin after the peace treaty and that it always works.
For all those Muslims who prayed he'd die and be in pain, they believe that its justice served, and that God has answered their prayers.
For all those Jews who prayed he'd die and be in pain, they believe that its justice served, and that God has answered their prayers.
Ironically here, they both believe the same thing, but they're so not on the same page on the mechanism. One might say they both prayed for the same God! what do I know, its just about perception. Inception yet?
http://naserz.blogspot.com