Aug 31, 2009

رمضان معنا مش طبيعي شو حلو على التلفزيون الأردني

كالعادة ، يبجي رمضان ،والواحد زي كل سنة بفقدش الأمل بالتلفزيون الأردني لسبب أو لآخر و بجرب يحضر عليه شوي ...حطيت على برنامج "رمضان معنا أحلى"... في كمشة أوراق في يد المذيعة ( إعداد البرنامج) ، أكاد أجزم إنو المكتوب فيها هو التالي و فقط التالي :

1) رحّبي بالناس ،إحكيلهم صياما مقبولا و صحتين و خلافه

2) ترّن ترّن ، ردي عالتلفون ، قبل مرحبا و أهلين إسلخي الزلمة مليون مبروك كبيرة لإنو حكا معنا ، و من ثم تابعي :

بمجرد اتصالك معنا إنتا ربحت :

- ألف كاسة بلاستيك مقدمة من قهوة النـُص ؛ قهوة النص قهوة غلي مية بالمية ،بس إنتا صفّي النيـّة .

- أربمعمية بطيخة عالسكين مقدمة من معرش الحج اسماعين ؛ الحج اسماعين بطيختو حمرة ، ما بتطلع بيضا بالمرّة .

- مونة نكاشات سنان مدى الحياة مقدمة من شركة نكّاش السناينة ؛ انكش سنّك يا شبعان ،نكش المخ للزعران .

3) هسّا إرفعي راسك من هالورقة و اتطلعي عالكاميرا الظاوية ظو أحمر ،ما رح نحكيلك أي كاميرا شغالة ،لازم تدوري عليها عشان نبين إنّا عالهوا + ;)

4) بس تلاقي الكامير إسألي الزلمة إذا مبسوط ،مش مهم شو يجاوب ،يعني إذا حكيتلو "مبسوووووط يا ابو محمد؟" و جاوبك "كل شي من ألله منيح" مع نبرة خيبة أمل طنّشي ، شعب بعبيش عينو غير التراب . تابعي أسماء الشركات الراعية :

- و ياااا أبو محمد ربحت معنا كماااان 18 دزينة ملاقط غسيل (خشب) مقدمة من شركة علق أواعيك ؛ أنشر الغسيلات و ما تهاب ، من اليوم و رايح ما في نشر عالبواب ، علق أواعيك هيّة هيّة ، فخر الصناعة الصينيّة .

5) بتطمني المتصل إنو الكل معنا ربحان ، و إنو صار وقت نجرب نشغل السيارة ، و بتعطيها شعار شركة السيارات و بتعيدي الجملة ثلاث مرّات متتالية ، إعتبري حالك معلمة صف تمهيدي بتعطي درس "ألييييف أرنب ، بااااا بطّة ،تاااا تلاّجة!"

6) ربح السيارة هيو ربح ، ما ربح بتعطي أكمّن جائزة ترظية ، ليف جلي ،ملبس علوز، بوابيج بلاستيك لون أسود للحمام ،كولونات ستاتي ليكرا ، علاقات مفاتيح ، إختاري اللي بدك إياه

7) أعيدي قراءة الجوائز و شعارات الشركات الراعية

8) إحكي باي للي عالتلفون

9) إعتام

10) دعايات الشركات الراعية

11) ترّن ترّن ، ردّي عالتلفون - هسا إرجعي من أول الصفحة- .

...

كما أتقدم عن نفسي بالأصالة و الشعب الأردني بالنيابة بأخلص التهاني و التبريكات للسيد مدير عام مؤسسة الإذاعة و التلفزيون على خبر تجديد الثقة فيه و تمديد عقده ، إلى الأمام يا بطل ،أحسنت ، شوهـــــــد ، *توقيع* .

Aug 30, 2009

Cuz (it's) Back (to) schoool...We'reeee the leaadersss

Do you also think of Deftone's "Back to school" when you hear the words "back to school" ?

here's another thing you can think of too ,kids with no bags or stationary to go back to school !Action Committee is now launching it's "back to school campaign" ,i'll make it short here's a copy of the message :

"So its back to school time and parents are busy buying things for their own kids
but others can not live the joy of having new bags and stationary

If you want to spread the Joy ,join our back to school campaign

Project Name : Back to school campaign

Time : From 25-8 till 5-9 (2009)

Our Goal : Preparing school bags for both needy boys and girls

Target : 150-200 bag at least

Our Bags category are two

A- 10 JDs
B- 15 JDs

Each bag in diffrent colors and good quality well contain a full stationary, note books ,book binding papers , and other necessary tools


Together we can make a differnce . and ONE JD can make a difference too , We really appreciate your support and donation .

also any one can join us in the Packing or/and Distribution We will keep you updated ..

For More information :

Email : info@actioncom.org

Ahmad : 0797052348
Muoffaq : 0777315152
Sara: 0795154498


Action Committee Team
-----

Some people give time, some money, some their skills and connections, some literally give their life's blood. But everyone has something to give "

http://www.youtube.com/watch?v=qLvLcioo86Y

Aug 28, 2009

About Kamel Nsairat's رسالة رمضانية موجعة , By Anonymous

Deleted Upon request from the concerned  person .

Living without a TV during Ramadan

It's apparently possible ! who would've thought !! I don't know when it became an essential element of Ramadan ,but as long as I remember Ramadan was paired with watching a lot of TV to me, at 1st with Jordan TV's Maghreb prayer period and their candid camera show (don't tell me you didn't enjoy the one where the Shawerma M3allem almost kicked Rabee3 Sh-hab's (wish him to get well) ass :D!

But then this year,our TV broke before the month started,and for various reasons it remained this way till today , living without a TV is actually nice for a change, you read your news online,something I'm accustomed to since I spent much time abroad, more importantly ,you communicate more with other human beings,whether family or friends, and my favorite part is...you suddenly have the time you always wondered why isn't it there anymore to read ! Today we welcome back our precious TV and put our precious books to grow some dust on them again ... maybe !

oh and btw

As an Arab/Jordanian internet user ,just wanted to express how happy n proud of Maktoob's recent big news I am . I'm not gonna say I followed them since ever,or that I ever was a maktoob-mail user ,but their accomplishment is worth noting and applauding .so 100M congratulations .


http://maktoob.yahoo.com

Aug 27, 2009

2037 دراسة محلية : أفضل الأعوام للصيام

تخطيط إيماني بعيد المدى -

وفقا لدراسة حديثة ، حديثة للغاية ، قام بها السيد شوفير التكسي أمامي ليلة البارحة و أطلعني عليها شخصيا ؛ أفضل الأعوام لصيام شهر رمضان المبارك تمتد ما بين الأعوام 2025 إلى 2050/2051 . و فيما يلي التفصيلات :

دوافع الدراسة :

*الشوفير ينعطف من الإشارة شمال ، ينحني للأمام بمستوى "التابلو" و يمد يده تحت الكرسي ،يخرج قنينة مياه ،نظرة خاطفة عليّ* : تشرب ميّه ؟

أنا : صحتين شكرا .

السائق : يا أخي الواحد صار يعرف يشرب براحتو هسّا + ضحكة صفراء *يعب عبّة صغيرة* .

السائق : -أححح- يا رجل مش طبيعي رمظان هالسنة ، مش طبيعي ! .

أنا : آه شو بدك تسوي ،الله بعين .

السائق : بقلّك السنة الجاي لسا أطقع رح يكون الجو !

أنا : آه شو بدك تسوي !الله بعين !

السائق : و لسّا السنتين البعيديهن ؟الله لا يورجيك!

أنا : آه ؟ شو بدك تسوي ! الله يعين الناس و الله الأسعار نار !

السائق *مع نظرة استهجان* : الأسعار طولمالها بطلوع ،أنا بحكي عالجو ! شوف عليّ ...

معطيات عامة :

*ينخزني في ركبتي عشان أتبّع معو*

السائق : هسّا رمظااان...اللهم صل على سيدنا محمد ... كل ثلاث سنين برجع شهر لورا مزبوط ؟ *يتابع دون انتظار إجابة* يعني السنة الماظية بلش بشهر تسعة،السنة هاي بلش بشهر ثمنية ، السنة الجاي برظو بشهر ثمنية ،واللي بعديها بأول ثمنية ،هي 2009،2010،2011 !

*ثم أسهب في النظر في الأفق و أضاف*

ألفين و اطنعش،ألفين و ثلاطّعش ،و أربعطش ،شهر سبعة

ألفين و خمسطعش و ستطعش و سبعطعش ، شهر ستة

ألفين و ثمنطعش ،و تسعطعش و عشرين ،شهر خمسة

ألفين و واحد و عشرين، و ثنين وعشرين، و ثلاث و عشرين ؟ *يلتفت إليّ*

أنا : شهر أربعة !

السائق : شهر أربعة ، و بجيك يا سيدي أربعة و عشرين و خمسة و عشرين ،و ستة و عشرين ! هظول بجن بالربيع ،يعني بلش الجو أهون بلا(ء) !

أنا : *فرطت من الضحك ،ماشي،ألفين و أربعة و عشرين*

السائق : لأ ! أربعة و عشرين لسا بجي بآخر شهر أربعة ،الخمسة و عشرين بكون طقع للصيام !

أنا : طقع ؟ والله إنك انتا الطقع ،شو خطرلك تفكر بهالقصة ؟

السائق : *ابتسامة استحسان على وجهة ،و بحماس شديد يكمل* : هسا أنا بالنسبة إلي لسا اللي بعديهم أحسن ،بعِزّ الشتا أنا !يعني النهار قصير،فشّي شوب ،دوام قصير،الفطور بطوّلش.

أنا : آه منطق !

السائق *بحماسة مستمرّة* : ستة و عشرين،سبعة و عشرين،ثمنية و عشرين ؟

أنا : شهر ثلاث

السائق : تسعة و عشرين،ثلاثين،واحد وثلاثين شهر اثنين ، ثنين و ثلاثين،ثلاث و ثلاثين،أربعة و ثلاثين ،شهر واحد ،خمسة و ثلاثين ،ستة و ثلاثين،سبعة و ثلاثين ،شهر اطنعِش !

أنا : ..*ما أعطانيش مجال أعلق*

السائق : بالنسبة إلي يعني سنة ألفين و سبعة و ثلاثين من الآخر بتكون ، أقلّك ؟ من بعديهاااااا لحدّيـــــت *ثم سرح في الأفق قليلا و قال ضاحكا * : يعني لسنة الخمسين بكون الوضع تمام !

أنا : *فارط من الضحك* : طب و الواحد و خمسين شو بدك تعمل فيها ؟

السائق : أول إشي يا صاحبي بنقول إن ألله احيانا

أنا : *يهز رأسه موافقا*

السائق : بالواحد و خمسين يعني بدو يكون عمري فوق السبعين ،و وقتها عاد بتبطل تفرق عندي! ما أنا قاعد بالدار قاعد بالدار ،بعدين الحمدلله أنا أبوي صام للثمانين ....

ثم تحول الحديث عن المرحوم والده ،و المرحوم عمّه ، ثم عن مشاكل التركة ، ثم كيف سوف "يفرهل" السيارة بكرة ،و إنو ملوش اسبوع مستلمها و الخ من حديث السيارات اللي بفهمش منو إشي...

النتيجة :

طلب مني الشوفير -إن الله احيانا- و إجت سنة 2037 و كان عندي اولاد ، لما يجي رمضان أحكيلهم "بالزمنات يابا ،ركبت مع شوفير و قلّي إنو أحلى سنة للصيام هي ألفين و سبعة و ثلاثين،و "اتذكرنا و ادعيلنا" ".

ثم ناولته الليرتين و نزلت من السيارة مبسوط !

Facebook prayer

Repeat loudly please :


Dear facebook
I pray tonight with a sorrowful heart ,please show me the path to where I can no longer see those quizzes where humans wonder what kind of animal they are and such.
Amen.

PS : I promise I will be a good kid and will not abuse my status anymore,people really don't need to know when i take a shit.

Aug 25, 2009

حزيرة رمضان- الحلقة الأولى و الأخيرة

عزيزي المواطن الفجعان

حط القطايف من ايدك و تعال هان

بحلق و شوف الرسمة هاذي

بفهمها إبن أول اعدادي

فيها العرض و فيها الطلب

و فيها السعر عالشمال انتصب

فكر منيح ولا تستعجل بالإجابة

ترى الكميّة سرّها عند المحتكر ابن ال--ادة

و الحكومة أخذت عطلة قبل الشهر الفضيل

جاوب هسّا ، عمين الحق بهالمسخرة ؟

صار عندك كل التفاصيل


Aug 23, 2009

يا معشر المفاجيع

إسمعـوا و اعـوا




http://www.youtube.com/watch?v=Ibwh3asswlo


http://www.youtube.com/watch?v=6NuxNtFhdXY

Aug 22, 2009

Explain this to me please !

How come we eat and consume in Ramadan month more than we do in any other given month even though we fast more than half of the 24 hours of the day ?

Was wondering this on the way home last night seeing the masses shopping for the holy month !

*الصورة تعبيريّة*
!

Aug 20, 2009

لا شيء،لا شئ على الإطلاق

تدور في رأسي نهاية قصة قصيرة منذ مدة،طويلة، وللآن لم أُلهم بدايتها أو أحداثها ،أعرف فقط نهايتها ... سأكتب النهاية عل البداية تأتي لاحقا ،بعض الأشياء تبدأ عند نهايتها ،،،أو نهاياتها

***************************************

...

...

...

من على رصيف القطار رأى قبعتها الفاخرة تبرز من فوق جموع الفقراء المتدافعين خارجا من خلال النوافذ الصغيرة المفتوحة ، صاح في داخله : جاءت! ركض إليها مخترقا سيول البشر المتجهة نحو البوابة ، كانت ما تزال مسمّرة هناك في العربة تستدرك ما رأت للتو عندما دخل لاهثا أمامها ، اتّكأ على ركبتيه و أخذ يزفر بقوّة ، رفع بصره عن أصابع قدميها المطليّة بالأحمر الجوري للأعلى ،عند التقاء الثوب بالركبة،باغتها في عينيها و ضحك بدون صوت ،لهيثه طغى على أصوات الأطفال الباكين الآخذين في الإبتعاد مع أمّهاتهم ،تقدمت نحوه بخطوات ممثلة محترفة على خشبة المسرح ،واحدة للأمام ،إثنتان للخلف، فتح ذراعيه ،ركضت نحوه بعفوية الأطفال الباكين ،نظرت في عينيه طويلا ،أمسك يدها و خرج بها راكضا و نسي الحقيبة ،ركضت خلفه بما أسعفها به كعب حذائها و يدها الأخرى على قبعتها ،أخذها بعيدا إلى الشاطئ قبل أن تغمس الشمس آخر فتيل لها في البحر المائج ، ارتمى على الرمال و حدّق في السماء،جلست بجانبه بتؤدّة، ثنت ساقيها كما علمتها أمّها "جلسة الشاطئ" ، ثم مالت عليه و وضعت رأسها على صدره تناظر الشمس و تعد الثواني العشرة الأخيرة لانطفائها ، ثم سألته : بماذا تفكر ؟

قال و مازال ينظر لتلك النقطة في الفضاء : لأوّل مرة...لا شيء،لا شيء على الإطلاق





Aug 14, 2009

How to end a wedding next-7ara at 1 AM

call 191 .it works .

what the hell,people had lost their senses or what !! why should i listen to their crappy band music till after 1 AM !!!

for the record,i heard the officer who answered my call reporting another 4 weddings to the patrol car in the same area too !!

el nas battalat testa7i !!!

-> Addition : it doesn't only work,it works like magic.music was gone in a second .it took them 15 minutes only to get here ! thanks police !!! now i can go on with my insomniac night in peace :D

Aug 11, 2009

سلام

غسان كنفاني، ناجي العلي ، إسماعيل شمّوط، إدوارد سعيد؛؛؛
أصدقائي الذين لم ألتقيهم ؛ سلام على أرواحكم
محمود درويش ؛؛؛
صديقي الذي التقيته ... سلام لك من أمّي التي لم تصدق بعد رحيلك ، ما زالت تخبرني كلما سمعت صوتك كيف كانت تجمع قصاصات قصائدك من الصحف كلما نشرت لك قصيدة جديدة ،،، سلام على روحك ،و لأمّك التي تجلس معك الآن ألف سلام


Aug 8, 2009

البئر الأولى لجبرا ابراهيم جبرا

أمقت في كل كتاب صفحة واحدة ، دائما ، آخر صفحة في كل كتاب ،تلك الفارغة التي لا داعي لها ،التي تخدعك و أنت تسابق نفسك عندما تبدأ الصفحات تقل حجما في يدك اليسرى لتعرف ما سيحصل بعد ، أو لتستزيد من البئر التي بين يديك ، تقلب آخر صفحة مطبوعة و تتفاجأ بها تحملق بك ببلادة : لا شيء عندي ، ها ها ها ! هكذا أتخيلها ستقول لو استطاعت نطقا !

ليلة البارحة تناولت كتاب "البئر الأولى" لجبرا ابراهيم جبرا لأقرأ فيه عشر دقائق قبل النوم ، الطريقة التي أعمد إليها عندما لا يتسع يومي للجلوس و القراءة -على أساس يعني إني مشغول و فش عندي نص ساعة فاضية ! حكي فاضي هي مجرد إهمال- قلت أقرأ المقدمة و الفصل الأول و كفاها ... إنّي أعرف أسكّر هالكتاب ؟ ظللت أقرأ فيه حتى الصفحة البليدة ،و كالعادة لعنت و شتمت -لكن بصوت منخفض هذه المرة كوني لا أعيش لوحدي الآن- . يروي جبرا ابراهيم في "البئر الأولى" عن سنوات حياته الإثني عشر الأولى التي قضاها بين مدينتي بيت لحم (أول تسع سنوات) و القدس من بعدها . أسلوب الكتابة يأسرك،ولا أكاد أذكر آخر كتاب لم أستطع تركه حتى إكماله ، والذي شدني لمتابعة القراءة في جلسة واحدة هو تلك النافذة التي فتحها ابراهيم جبرا على عالم لا علم لي عنه إلا القليل القليل ، حياة الناس في فلسطين في عشرينيّات القرن الماضي،والأكثر من ذلك ،حياة المسيحيّين هناك التي قلّ ما وجدت ذكرا لها بشكل متخصص فيما قرأت للآن .

الشعور الذي راودني و أنا أتنقل بين صفحة و أخرى هو : أي والله كلنا زي بعض ! لأنّي بقيت أبحث عن قصة أو ما يدلل على وجود اختلاف جذري بين سكان المدينة المسيحيين (الأغلبية في ذلك الوقت) و سكانها المسلمين فلم أجد ...طيّب ،قلت : لربما سيدللّ على عدم وجود اختلاف على الإطلاق ،ولكنّه لم يفعل ،ثم خطر ببالي المثل القائل : اللي عراسو بطحة بحسس عليها !!! نحن نعيش في مرحلة نركّز فيها على نقاط الإختلاف أكثر من نقاط الإلتقاء،بل أن نقاط الإختلاف هي التي تحدد علاقتنا مع غيرنا ، أنت مسيحي و أنا مسلم ،أنت أردني و أنا فلسطيني ، أنت حضري و أنا فلاح،أنا فلاح و أنت بدوي ...أمّا فيما رواه جبرا عن سنين حياته الأولى فلم أجد إلاّ التناغم و التشابه ، في المأكل ،في الملبس،في المسكن،و في الأرجل العارية للأطفال، تخيّلت ما تخيلت عن الأديرة و الكنائسو عن طقوس الصلاة...في الروح -بدت لي- كما الجو في أي مسجد،خشوع،و أدب و صلاة! و خطر لي؛ لماذا لا أعرف شيئا عن تفاصيل الكنيسة من الداخل و صلاتها وتراتيلها و "شمامستها" (اللي لسا مش فاهم 100% شو بعملو) !

شدّني أيضا مكانة العلم و التعلم ، الأمر الذي نأخذه كحق مكتسب ،و نشكو منه و من أساليبه و من قوانينه ،و كثيرا ما كرهنا الذهاب إلى المدرسة أصلا ،و حتى أمثالي ؛من كانوا يحبّون الذهاب للمدرسة بل و باكرا جدا (حتى أن أمّي لحقت بي في يوم من الأيام لترى أين يذهب ابنها في السادسة إلا ربع صباحا!) حتى أمثالي لا أعتقد أنّنا قدّرنا المدرسة و الدراسة كما فعلوا حينها، أعني الشغف بالدراسة و التعلّم ! حتى مع القوانين الصارمة ،والأساتذة الغاضبين أحيانا ،والعقاب بالضرب على الأيادي ،و حلق الشعر الخ... لا يبدوا أن شيئا من ذلك حطّ من حماسة الطلاب للتعلم - أو جبرا و من كانوا على شاكلته على الأقل،و عائلاتهم المدقعة الفقر - ، حسدت جبرا لأنّه التقى بخليل السكاكيني (الذي كان موجها آن ذاك) ، حسدته على أمور كثيرة ، بدت لي الحياة أبسط و أقل تعقيدا حينها ،على صعوبتها و مشقتها !

لربما أيضا ولعت بالكتاب بهذا الشكل لسبب إضافي ، هو أنّني مررت ببيت لحم مرور الكرام قبل عدة أعوام في طريق الرجعة إلى الأردن حيث استصدرت تصريح الخروج من هناك ، لم أشبع يومها من بيت لحم ، ساحرة شوارع المدينة القديمة تلك ،الجدران المكونة من أحجار ضخمة ضاربة في القدم ، الطرق المرصوفة بالحجارة ،لكأنّها تتحدث إليك -أقسم- ، و في نهاية الشارع الضيق كنيسة المهد وساحتها الكبيرة الجميلة التي كانت ما تزال مزركشة ببقايا زينة عيد الميلاد ،وعلى أطرافها الدكاكين الصغيرة ؛ واحدة تجلس فيه فتاة محجبة و جارتها تلبس الصليب و أمامهما رجل كهل على كرسي منخفض يلبس الكوفية البيضاء (السادة) و لا تعرف أهو والد هذه أم تلك ! لأنّني مررت بها مرور الكرام و لم "أشبع" منها ،و لأن صورتها في خيالي رمزية و ضبابية و ليست حقيقية مئة بالمئة ، ربما لهذا السبب هيّء لي أنّني استطعت أن أتخيلها تماما كما كانت ! و في زيارتي القادمة لا بد أن أزور الأماكن المذكورة في الكتاب .. مدرسة بيت لحم الوطنية ، كنيسة المهد ، الأديرة المختلفة ، قبّة راحيل ... هذا إذا أمكننا الوصول إليها !


كنيسة المهد بيت لحم Church of the Nativity, Bethlehem

كنيسة المهد بيت لحم Church of the Nativity, Bethlehem
أخذت هاتين الصورتين على عجل في ذلك اليوم *

Aug 6, 2009

Believe it or not,it happened in Amman!

The Taxi meter is 1.64 JD

I gave him 2 JD
he gave me back 36 piasters (quarter,10 piasters,and ONE PIASTER COIN) !!!
and no it wasn't this one extra piaster he wanted to get rid off,he has a little sack full of those for change !
Happy day ha?!

oh in case you're wondering i gave them all back,i almost said poetry in him right on the spot :D.

تدوينة بلا عنوان

لأن مجد القصص لفتت انتباهنا اليوم من خلال مسرحية "مسرحية بلا عنوان" أن العناوين هي شيء أكثر من ثانوي بكثير ،هذا عندما يكون الإبداع و الإتقان سيّدا الموقف .

في البدء كان ترحيب مجد القصص بحضورها و تعريف بسيط بال Physical Theatre (المسرح الجسدي) ؛ "خليط من ما بعد الحداثة في الرقص و ما بعد الحداثة في المسرح" ، اعتقدت لوهلة أن العرض سيمر و أنا أحاول فك طلاسم المشاهد كما كنت أحاول فك طلاسم ما قالته .. ولكنّي أجزم أنّ الذي لم يفهم فلا بد أنّه أحسّ على الأقل ، والذي فهم لا بد أنّه تألّم .

عن القدس كانت المسرحية - الغير اعتيادية - بمعنى أنّها لم تكن "كلاسيكية" ؛ لا "ديكور" يصوّر الأبنية و الأماكن كما هي ولا حوار "تقليدي"...الغنوة كانت تجيب الكلمة أحيانا ، و أحيانا الآه ،و أحيانا أكثر الجسد كان يصرخ دون أن يصدر أي صوت . المقطوعات المنتقاة و المغنّاة في المسرحية كانت بحسن الاختيار و التنفيذ بمكان أنّك أحسست لوهلة أنّك لم تلحظ في حياتك تأثير الكلمة و اللحن في كل هذه الأغاني التي نعرفها كما فعلت اليوم ، كان للكلمة وقع و بعد جديدين . أمّا كم واقعية كانت هذه المسرحية التي اعتمدت مدرستي " ما بعد الحداثة في الرقص و ما بعد الحداثة في المسرح " فحدّث ولا حرج ، حتى الرضيعة التي كانت مع والديها بين الجمهور لم تبك و لم تحرك ساكنا ، كمثل باقي الجمهور (الذي مع الأسف لم يملأ الصالة ،مع أن هذا هو العرض العاشر للمسرحية في عمّان من شهر 2!!!) ،كمثل باقي الجمهور الذي ظل صامتا في مكانه يمسح دمعه أو يحبسه جاهدا . عادة ؛ أعد المرّات التي "وقف فيها شعر بدني" في مسرحية ما إذا حصل و كان جزء منها مؤثرا لهذا الحد ، اليوم لا أستطيع إحصاءا . مؤلم مؤلم الذي شاهدناه ... لم يكن ما طرح شيء مخفي أو غير معروف ، لم تكن قصة شخصية مؤثرة ..كانت ببساطة ما نعرفه كلنا عن القدس وما حصل لها ، لكن بجرعة مركّزة و "رقص" معبّر و حركة تثير عاصفة في معدتك !

شكرا يا مجد القصص و شكرا يا فريق العمل ، أتحفتمونا و تركتم فينا ما سنذكره إلى وقت ليس بالقصير .

و اللي ما إجاش عالمسرحية راحت عليه ، العرض القادم سيكون خارج المملكة في مصر و تونس !


Aug 4, 2009

JOTAS متلازمة جمهور المسرح الأردني

Jordanian Theater Audience Syndrome
أو متلازمة جمهور المسرح الأردني ، هي مجموعة عوارض مزمنة لمرض عصي عن التشخيص من ناحية الأسباب ، إلاّ أن هناك اجتهادات فردية هنا و هناك ، لكن لا شيء موثق .حضرت في اليومين الماضيين مسرحيتين ضمن فعاليات مهرجان الأردن ، طبعا أنا "متوحم" أحضر مسرحـ"نا" من حد ما رجعت ، أول مسرحية كانت مسرحية "صباح و مسا" لغنام غنام ، يعني صمنا سنتين و أفطرنا على عمل لذيذ ، فوق المتوسط بشكل عام ، أداء الممثلين لم يكن مملا على الإطلاق مع أن مدة العرض قربت الساعة ،الإيقاع كان يطلع و ينزل مرّات بس ماشي الحال ، الإضاءة كانت جيدة ، تم استخدام الديكور بشكل جيد معظم الوقت ، في النهاية كان عمل جميل الواحد طلع منّو متذكر أكمّن جملة على أكمّن مشهد ، و هذا بالنسبة إلي معيار العمل الجيد أو الغير جيد ،هل ترك شيء في ذاكرتك أم مر مرور الكرام ؟. العمل الثاني كان مسرحية "يوميات رجل مجنون" للمخرج قاسم ملكاوي ، كان مخيبا للآمال ولكن الأهم الذي أريد أن أتحدث عنه هو لعنة متلازمة جمهور المسرح الأردني ، الذي هو -الجمهور- قليل بالعادة إلا ما ندر ، و أوجه كلمة شكر هنا للسيد فيسبوك على مجهوده الكريم في التبليغ و التذكير و الدعاية للمسرحيات و كافة الأنشطة الثقافية ، نرجع لموضوعنا ، هذه المتلازمة ألحظها منذ أول مسرحية حضرتها في عمان ، و هي تنقسم إلى ثلاث أعراض رئيسية (من الأقل إزعاجا للأكثر إزعاجا ) هي كالتالي :
العارض الأول :التغويش
التغويش و الوتوتة و الحكي اللي ما إلو داعي و التصفير و الهبل الزايد عند خفت الإنارة قبل بداية العرض مباشرة ، يعني شرفيّا كل ما يجي يبلش عرض بتذكر رحلتنا مع المدرسة في الصف الرابع للقبة الفلكية في مركز هيا الثقافي ،و كيف الكل يتصيبو حاله هبلة جدا بحس فيها الواحد لحاجة ملحة لإنو يطلع صوت ،أو يحكي للّي جمبو "ييي شوف" أو "إيييه إيييه" أو "أووووووو" أو "بسسسسسسس" أو "هشششششش" أو "ممممواح" ! هذا النوع الأول ، النوع الثاني هو التغويش خلال العرض ، الأساتذة النقاد الفهمانين اللي قاعدين وراك،أو على جنبك أو قدامك بقدروش يستنو لحتى ما العرض يخلص عشان يحكو عن المشهد الفلاني "إفففف ما أبردو" ، أو "ياي شو نغش" أو "ها ها ها " أو "جميلة هاي" أو "قوية لألله" أو "ذكرني بإبن خالتي محمد لما رسب بالتوجيهي و أبو لحقو بكلشن و طخ بسّة من قهرو هاهاهاهاها" ...الخ ؛ لازم لازم يعبرو عن مشاعرهم داخل الصالة ! النوع الثالث (التغويش الإجباري) يصدر عن الشب النكد اللي لسّا ما يئسش من الجمهور (على الأغلب إنو أول مرة بحضر و مفكر إنو رح يجيب نتيجة اللي بدو يعملو)و بروح "بصرخ" : هششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش بصوت عالي عشان يسكّت المغوشين من الفئة الأولى و الثانية ! الله يعطيهم العافية الشباب .

العارض الثاني : الموبايل بن غير الصامت
بجوز عرض من كل 10 ما بطلع في المخرج يرحب بالحضور قبل بدء أي مسرحية ،و بجوز بجوز مخرجين من كل 10 بترجوش الجمهور إنو مشان الله خلينا نطفي تلفوناتنا،أو نحطها عالصامت ، غنام غنام صار يهوي للجمهور أول مبارح (خلينا نتحدى اللي بتصل علينا إنو ما نرد عليه) بس عالفاضي ! كإنك حكيتلهم يحطو أزعج نغمة و أعلى صوت ، و رن يا موبايل،بطفي واحد من هون بشتغل الثاني من هناك ، و على رنة مسج بأول القاعة لرنّة مبدعة بآخر الصالة ،و مش إنو ينطفى عالسريع!لأأأأأ ،لازم ياخد وقتو ،و احتمال نص نص إنو يرد جوا الصالة برضو ،عادي جدا ، بعد ثلاث أربع تلفونات ما يرنو و يسكتو مين بطلع في الصورة ؟الفئة الثالثة من العارض الأول : تررررن ترررررررن ، ولك هششششششششششششششششششششششششششششششششششششش .... !! عفية

العارض الثالث : تصفيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييق
يلعن روما شو بجلطني التصفيق ، يا عمّي أكره ما علي بالعالم التصفيق في المسرحيات أنا ، بتكسر إيقاع الممثل ، بتكسر إيقاع المشهد ، الممثل يا بصير يخربط حكي لبيل ما الجمهور يهدا يا بكمّل حكي ،و إذا كمل حكي ؛ صحتين ! راح عليك باقي المشهد (اللي الشباب كثييييييييييييييير انبسطت عليه) و اتحزر انتا عاد و حاول إفهم شو بحكو ! اللي بجلط أكثر من فعل التصفيق نفسه هو السبب اللي بدفع 80% من الجمهور للتصفيق : إذا ممثل تصاعد (يعني كان بحكي جملة بدأها بصوت خافت ثم تعالا صوته لنهاية الجملة) الجمهور بتحس إنو عندو شعور قوي جدا جدا جدا جداااااااا إنو إذا صار في تصاعد معناتو لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااازم التصفيق ، إنا عندي مشكلة مع التصاعد أصلا لإنو بمعظم الأحيان بكون "أوفر" زيادة عن اللزوم،و نشاز و حكي فاضي ، زي بمسرحية بلاش نحكي إسمها لمّا ممثل كبير من ممثلينا الكبار -برضو بلاش نحكي إسمو- أعطاها : فلانة ماتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتتتتتتتتت.....و تدحرج هيك و انفعل ، لك أن تتخيل عزيزي القارئ حالة اليوفوريا التي وصل إليها الجمهور في التصفيق ،شيء فوق الخيال جد ! بنحب المسخرة إحنا ! سبب آخر يدعو المصابين بالمتلازمة للتصفيق الحار : الإعتام بعد نهاية أي مشهد،أو في منتصفه أو انشالله بالغلط من فني الإضاءة ، بس تعتم من هون كإنك ماسك رشاش عراس الواحد و بدو يصفق لينجو بحياته ، عاد إلو داعي ،ما إلو داعي ،كان في إشي حلو،كان في إشي زبالة،ما بهم ،مازال عتّمت يعني لازم نزقّف !و السبب الثالث : النكت السمجة ! أي نكتة تافهة تدعو للتصفيق ، أو مثلا واحد أكل كف، أو واحد بصق على ..شو ما كان ،هاي كلها بتأجج مشاعر الحاجة للتصفيق ،ليش ؟ ما حدا بعرف

هلاّ عشان الواحد يحكي الحق ،مرات قليلة بتيجي مشاهد أو جمل تستحق التصفيق ،لكنّي شخصيا أفضل أن أراكم مخزون التصفيق كله للنهاية ..خلي الممثلين يعرفو يشتغلو و خلي الجمهور يعرف يحضر .

بس أول عن آخر يعني ... منيح إنو صاير في جمهور ، بس ما تخربوش العرض يعني . و نتمنى لكم الشفاء العاجل ! يلاّ : تصفيق حار لو سمحتو !

ملاحظة : سيتم عرض مسرحية صباح و مسا في شهر رمضان من 24-28 \ 8، إكبس هنا.