Dec 20, 2011

البنت اللي لابسه ستيانة زرقا

لكل ساذج مؤمن إن الشباب اللي صنعو تاريخ وعلّمو العالم شو يعني تظاهر سلمي وعصيان مدني فجأة تذكروا إنه بعد سنة من التظاهر ما خربوش وما كسّروش وما حرقوش وقرروا إنهم يحرقوا تاريخ مصر عشان راحت عن بالهم وبدهم يعوّضوا .. ولكل معقد نفسياً من بنات التحرير..

بقلّكم وبكل الحقد اللي بصدري على الظلم:

الصدر اللي انسحل في الشارع واندعس عليه والستيانة الزرقة هاي فيهم شجاعة ورجولة أكثر من التستسترون والحيوانات المنوية اللي رح ينتجها عضوك القاصر طول عمره.
حطّوا روسكم بالزبالة وانخرسوا.

In solidarity with  Ghada Kamal and every brave Egyptian in Tahrir square

Dec 3, 2011

فلسطين لا تسكنها الملائكة

من حد ما رجعت من فلسطين وأنا بأجل بتدوينة رحلة فلسطين، والأصدقاء يصرّون (وين بوست فلسطين؟).. وككل مرّة أزور بها فلسطين أواجه نفس المعضلة عند الحديث أو الكتابة عن فلسطين، ليش...
لأن فلسطين لغير الفلسطينيين أو فلسطيني الشتات هي أحد شيئين:
·        لبعض غير الفلسطينيين وفلسطينيي الشتات: أرض ساحرة تسكنها الملائكة
·        لبعض غير الفلسطينيين: وجع راس ومش هالقصة يعني! والفلسطينيين هم الشعب اللي خرّب وسبب مشاكل وين ما راح
بالمناسبة وقبل أن أكمل، أتوقع أن لا يعجب كلامي الكثيرين.. بس طولو بالكو معي، ما أنا مثلكم واقع بورطة وعقدة ذنب فوقها..

المشكلة: فلسطين لا هي أرض سحرية، ولا هي كل سكانها ملائكة منزلين مناضلين، ولا هي بنفس الوقت (وجع راس وشو هالقصة يعني)، ولا شعبها خربنجي ومشكلجي وهدفه الأوحد إنو يسيطر على بلدك، ولا بدو يحل مشكلتو على حسابك.

عقدة الذنب: كوني حصلت على "لم شمل" على كَبَر، قررت قبل بضعة أعوام أن لا أقطع علاقتي "بالأرض والأهل" وأصير سائح بزور فلسطين كل 10 سنين، وبالتالي بذلت جهدي خلال الأربعة أعوام الماضية أن أزور فلسطين حتى لو لمدة قصيرة جداً لا تتعدى اليومين.. وين المشكلة؟ المشكلة إنو 90% من الناس اللي بعرفهم ومن أصول فلسطينية لا يستطيعون زيارة فلسطين، والواقعيون منهم يعلمون أنهم لا يستطيعون الحلم بزيارة فلسطين في المدى المنظور، ناهيك عن العودة، لي صديق أخبرني قصة عائلته مع "الخبيزة"، فهم لا يأكلون الخبيزة، الخبيزة ممنوعة في منزلهم، لأن والديه وأثناء نزوحهم إلى الأردن مشياً، تقطعت بهم السبل في الطريق، ونفذ منهم الطعام، وكانت الخبيزة التي وجدوها بعد عناء هي منقذهم، هي التي أمدتهم بقليل من الطاقة لمتابعة المسير... صديقي هذا مثلاً، الذي ورث من خلال حبله السرّي هذه العقدة من نبتة بريّة، كيف لي أن أعبّر له عن تجاربي في فلسطين؟ كيف لي أن أصف له الشعور الذي لا يمكن وصفه بأن تكون في فلسطين؟ كيف أصف له "الوطن"؟ هذه الحالة اليوفورية؟ كيف أصف له الهواء هناك مثلاً؟ وكيف لي في نفس الوقت أن أشرح له أن فلسطين لا تسكنها الملائكة وأنهارها (أو ما تبقى منها) ليست أنهار كوثر ولا عسل ولا خمر لا يسكر؟ وقس على ذلك.. أجد نفسي دائماً بين مطرقة الواقع وسندان الواقع الآخر، بين واقعي وواقعهم.

·        الاحتلال
كما لن تفهم معنى أن تكون في وطنك إلاّ إذا كنت في وطنك، فلن تفهم معنى أن تكون محتلاً إلاّ إذا عشت تحت نير الاحتلال، أوّل ما يواجهك عند عبورك حدود الأردن إلى فلسطين هو علم اسرائيل. أوّل صفعة.
قد تخلع ملابسك كاملة في أي مطار في العالم للتفتيش، وستراه على أنه إجراء روتيني. لكن أن ترى الرجال تخلع أحزمتها، ونساء تخلع حليّها، ومحجبات ينزعن مشابك الشعر من تحت غطاء الرأس بدون عناء (مع التعويد) للمرور من كاشف المعادن، ومجندتين في بداية عقدهن الثاني على كوكب الأرض يتحكمن بمن يمر ومن يقف ومن ينتظر ومن يجب أن يعيد الكرّة، فهو ليس إجراءً روتينياً، وليس شيئاً عادياً، بل هو إجراء مقرف، ومهين، وبيرفع الضغط، لإنه من عمل الاحتلال، أنت لست حراً هناك.

مشاهدات كثيرة تبدأ بطوابير السيارات على الحواجز، إلى نقاط التفتيش التي يقيمها الجيش الاسرائيلي أمام اللوحة التي تنص على أنّه: هذه المنطقة خاضغة للسلطة الوطنية الفلسطينية، يمنع دخول أي إسرائيلي، أي إسرائيلي يعبر هذه النقطة يعتبر متعدياً على القانون.. وهي LOL لعيون المناطق أ وب وج. كان نفسي أصورهم بس خفت يعملولي مشكلة (ملاحظة: السايح بقدر يعمل مليون إشي أكثر من الفلسطيني، في فلسطين!).

     مشاهدات:
·        ضابط المخابرات: لفت نظري هذه المرة مسؤول مخابراتي رافقني شخصياً كوني "ليحل مشكلتي" كوني نسيت أن أدفع مبلغاً ما في مرحلة ما خلال عودتي، تحدثت للمسؤولة بالإنجليزية، وردت علي بالعربية، ثم تحدَّثَت بالعبرية لمسؤول المخابرات الذي أتى ليرافقني، وإبن الحرام أصر على أن يتحدث العربية معي طوال الفترة، وأنا أرد بالإنجليزية، وهو يرد بالعربية، وأحياناً بالعامية، حتى Thank You رد عليها "عفواً مش مشكلة".!

·        رام الله: ما شعرت بخصوصية هالمدينة، كانو الناس يحكولي رح تكيّف على رام الله، لإنها زي عمّان، فيها مقاهي وشباب وبنات ومتطورة يعني، ما حسيت إلها هويّة! يمكن لإني قعدت فيها يومين بس.. بعدين بتحسها مرسومة بالمسطرة، فش فيها إشي عفوي، حتى أسماء الشوارع دبلوماسية زيادة عن اللزوم، مثلاً شوارع بأسماء أشهر الشهداء والشعراء، أو عواصم عربية.
    الذكرى التي ستبقى في ذاكرتي من هذه المدينة هي زيارة محمود درويش وأبو عمّار.


·        بيت لحم: أمضيت فيها أقل من يوم، كان كافي إنها تصير مدينتي المفضلة (طبعاً السموع تحتفظ بالمركز الأول دائماً)، زرت بيت جالا واستمتعت بأصالتها وكنائسها وشوارعها، زرت المخيمات القريبة من بيت لحم (مخيم عايدة ومخيم الدهيشة)، لفت انتباهي النبرة اليسارية العالية على جدرانهم، على سيرة الجدران، جدار الفصل العنصري بوجهك وين ما لفيت، قد ما تفكر إنو بشع، هو أبشع، لكنه أكبر لوحة رسم على وجه الأرض، والفلسطينيين والنشطاء الأجانب مش موفرين، أخذت صور معبرة، ووجدت عملين للفنان العالمي بانكسي صدفة.
·        بضائع إسرائيلية: أكلت وشربت بضائع إسرائيلية! وأنا اللي حامل السلم بالعرض (على قد ما بقدر) بعمّان وبقاطع وحالتي حاله.. شعور غريب، بس لما ما يكون في خَيار شو بدك تسوّي؟ هيك الفلسطينيين.. بيشترو بضاعة إسرائيلية، وبشوفو الويل حتى يطلعلهم تصريح عمل بإسرائيل.. شعور رائع يعني!

خلاصته، الفلسطينيين مش ملائكة ولا هم شياطين، هم ناس طبيعيين زيك زيهم، بفرق معاناتهم وطبيعتها، ومأساتهم اللي فعلاً إذا ما شفتها على أرض الواقع صعب تتفهمها، بس برضو فيهم المنيح وفيهم العاطل وفيهم خفيف الدم وفيهم المصقّع وفيهم الوطني وفيهم الخاين.. بفرق برضو إنهم شعب صامد وصابر، وممكن يكون صابر أكثر منو صامد، شعب هلكان ملتعن أبو سنسفيله، طبعاً هذا الحكي ما يتقبلو كثير من الناس بس هو هيك الواقع، صامدين؟ نعم، هلكانين؟ برضو نعم.

·      صور وأفلام (إكبس)



بالمناسبة، جدتي تعبت، وبطلت تعمل طابون.. هاي أكبر خيبة أمل بهاي الزيارة.. منيح اللي وثقتها أيام ما كان فيها حيل..

http://naserz.blogspot.com

Oct 15, 2011

اللامرئيون



تكاثر اللامرئيون، الناس العاديّون الذي سقطو من وعينا الجَمعي إلى أسفل القائمة حتى باتو نقاطاً صغيرة تحوم في فضاءاتنا الطبقيّة مثل الـ.. هسهس! إذا أزعجنا حضورهم صدفة "نكشّهم" بأطراف أصابعنا ونتابع تصنّعنا اليومي.

ذلك الذي ينسّق الورود في محل صغير على ناصية الشارع، يصنع خمسين تحفة طبيعية لتوضع في أواسط طاولات صالة فسيحة في فندق 5 نجوم لاحتفالنا بزواجك المهيب، يحمل عرَقَه بيديه الاثنتين -ضُمّة تلو الأخرى- ليودعها مؤخرة باص صغير ويوصلها إلى الفندق.. لا مرئي بعطر الزهور.

تلك البرتقالة التي تجوب شوارعنا لتكنس أعقاب سجائرنا وقرف لعابنا وعقدنا النفسية التي أفرغناها في زجاجة خمر مكسورة على باب مسجد أو كنيسة، يجرّ خلفه كرتونة سجائر كبيرة كانت ملقاة أيضاً أمام دكّان صغيرة، وبيده الأخرى مكنسة شعثاء، يلوّح بها مرّة للأمام، يصوّب نحو قمامتنا، يُنزل كرتونته باتجاه الأرض، يلوّح بمضرب الجولف نزولاً ويصيب الهدف ليطير ويستقرّ في قعر المستوعَب ويتابع مشيه.. قبل أن يصفق الجمهور.. لا مرئي بعطر الأرض.

أيها اللامرئيون بجميع النكهات، يا غارقين في بحثكم اليومي عن مثقال كرامة، أنا أيضاً لا مرئي .. يكشّني بأطراف أصابعهم من هم فوقي في سلّم الرواتب.. وأمارس غطرستي على من هم دوني. 
تكاثر اللامرئيون... فلا تعذرونا.
http://naserz.blogspot.com

Aug 23, 2011

Dear dad...

I still don't have the answers,
I still don't know how to deal with it,
I don't think it'll ever change,
It's been four years! and I just miss you more often.

Aug 13, 2011

المواطن الأردني: بين باب البيت وباب سيارته

أنا عمري 27 سنة ومعيش رخصة! (سكّر ثمّك المتفاجئ ورجّع حواجبك لوضعهم الطبيعي لو سمحت..شكراً) يعني طول عمري يا بتكسي، يا سرفيس، يا باص، يا مع حدا من الأصدقاء، وخبرتي المتراكمة هاي ما كمساعد سائق (co-pilot) بتأهلني –والعلم عند الله- لتجاوز امتحان الرخصة النظري، أي نعم بسوقش بس قد ما سمعت شكاوي وتعليقات من اللي بسوق جمبي من ورا تياسة السائقيين الثانيين أصبحت على دراية تامّة بتشديد الميم بمهارات وتقاليد وعادات وأخطاء وحداقة وأسرار السواقة في الأردن! يعني صرت أنرفز من واحد بكسر عليك غلط قبل ما اللي راكب معو ينتبهلو، وصرت أتبّع للمفاصيم اللي بفوتو شارع فرعي بسرعة مليون قبل ما اللي جمبي ينتبه، أو اللي بفوت عالدوّار وعامل حاله أهبل ومش شايف، أو قاطعين الطريق الانتحاريين اللي برضو بفقدو حاسة البصر والسمع عند عبور الشارع، أو البنت اللي فايته من أقصى اليمين لأقصى اليسار وناسية الغمّاز وغيرهم من الشخصيات المرموقة اللي كل السائقين ومساعدينهم المحترفين (مثلي) بيعرفوهم.. وعندي عادة سيئة بإصدار صوت تحذيري يتراوح ما بين الشفطة و الصفير (زي لمّا تشوف بنت حلوة وتقول "*الصوت* يلعن عمري!" أو تجيك فاتورة الكهربا وتقول "*الصوت* يلعن أبو الصيف، طفّو المراوح!" كردّة فعل لا إرادية، عادة ما تلخم هذه الإشارة التحذيرية السائق وتتسبب بأشباه كوارث، المهم، بعد دراسة وتمحيص وتحليل، أيقنت أن السبب في هذه التصرفات حالة مزمنة من اضطراب فكري يسمى "تعدد الشخصيات" مستفحل في الشارع الأردني، كيف... خلوني أوضّح: بدي أقارن بين المواطن الأردني بين على باب بيته، والمواطن نفسه على باب سيارته، والتحوّل الذي يطرأ لحظة دخوله منزله ولحظة دخوله سيارته، لاحظ معي السيناريوهات الخيالية التالية:
سيناريو أ- صديقك عزمك على بيته، بتوصلو مع بعض وبيفتح باب البيت، لاحظ معي هاي اللقطة بالعرض البطيئ: يضع يده على كتفك ويجرّك لتدخل أمامه، أنت بالتالي تلف يدك القريبة منه على ظهره وتحاول دفشه للداخل بنفس القوة، اليد الأخرى تؤشر بأصبع واحد "لا لا لا لا" متبوعة بـ "والله ما يصير..."، يضع رجله اليسرى أمامه لاكتساب مزيد من الثبات، ينقض بيده الأخرى على كتفك وبحركة Jiu Jitsu رشيقة يرميك داخل المنزل ويتبعها بـ "اللي عاليمين اللي عاليمين"، مع العلم ممكن تكون إنت عالشمال..بس هذا هو الكرم وحسن الضيافة!
في الشارع عاد، ممكن تكون محشور جمب صاحبك نفسه وبدك تروح من اليمين للشمال، إلك ساعة بتستنا حدا يمرّقك قدامه، ضاوي غماز، مطلّع إديك الثنتين من الشبابيك، استعنت ببياع سبونج بوب عالإشارة عشان يوقفلك السير، سيارتك واقفة بزاوية 45 درجة لليسار، معطّل السير اللي وراك، بالإضافة إلى إنو في إشارة وفيك ولا بلاك اللي رح يمرقك قدامه ما رح يتغيّر عليه إشي، ومع ذلك، صاحبك يأبى أن يمرّقك وبلف عن بوز سيارتك اللي ضايلها دفشة وبتفوت بالخط وبجحرك وحال لسانه يقول "حل عن *#@$*@#"، في هذه اللحظة يدرك أنك صديقه الصدوق ويندم أشد الندم وتصبح نادرة للتندر ورواية للقصص والسهرات... كأن شيئاً لم يكن.
سبحان الله.

سيناريو ب- صديقك عندو ضيوف، روّحو وضل واحد، وهذا الواحد هو أقل واحد صديقك بطيقه، ثقيل دم وبايخ، من النوع اللي بطلب مكتّه يدخن بالصالون مع إنو أولادك معلقين dangler بالصالون "ممنوع التدخين"، بقوم صديقك بجيبلو مكته، وفي حال ما كان في مكتات لإنو واضح إنو عائلة صاحبك ضد التدخين، بجيبلو صحن فنجان قهوة، وبقعد معو، وبطوّل بالو على زناختو، وبنعس صاحبك، ولا يمكن يحسسو إنو نعس، بشرب ريد بول، قهوة ...أي إشي، وبضحك على نكت الضيف الزنخة وبجيبلو عشا من حواضرو كمان، وبعد 5 ساعات بقوم الشب المصقّع بدو يروّح بحلف عليه يضل ويسهر وينام بالصالون! 5 ساعات من حياة هذا الإنسان راحو مع بني آدم ما بطيقه، لكن معلش، هذا كرمنا وهذي أخلاقنا.
أما بالشارع، صاحبك نفسو بيضطر يهدّي سرعته عشان في تكسي بعمل يو تيرن بنص الشارع، اليو تيرن رح تاخذ من 5-25 ثانية كحد أقصى، مع هيك، صاحبك بكون زمّر 124 مرّة، شبّر من الشباك 12 مرّة، سب وهذرب مع حالو لمدة 3 دقائق (حتى بعد ما يكمّل بطريقه) وبكون مستعد ينزل من سيارته، يسحب شوفير التكسي من الشباك ويرفش ببطنه!

إحنا ببيوتنا فش أحلى منّا وأكرم منّا وأرقى منّا، بس بسياراتنا بالشوارع بنصير قمة اللؤم والنذالة وقلة الحيا.. ليش؟! والله نفسي أفهم ليش!

Jul 28, 2011

Saddam post Arab Spring

I attended the screening of the Iraqi film "Son of Babylon" yesterday at the RFC, it takes you in a journey of a child and his grandmother in the search for her son (the child's father) who has been missing for 9 years, they travel across Iraq to reach the prison where it is believed he is being held, the events take place 3 weeks after the "Fall of Saddam" as the film makers chose to put it. I have mixed feelings about the film itself and what it sparked in me, bear with me..

I would say this has been one of the most shocking films I've ever watched, not because I learned something I didn't know existed before through it, but because it made me realize that I have developed an immunity - especially in the earlier period of the American invasion - towards any news and new discoveries regarding let's say, mass graves found in Iraq after the fall of Baghdad. In the film, you see the agony of this woman (who in reality is still searching for her missing husband till this day, she's not a professional actress) and the little kid crossing Iraq to reach an empty jail, with no track of the man they've been hoping to find, the bar is lowered then and the hope is to find him injured or disabled, but luck isn't exactly on their side, the bar is lowered again and Hope becomes "a body in a mass grave", they go through one after another, as the news spread that a new mass grave has been discovered somewhere, they rush to it and keep looking, they don't find him. The bar is so low now, they just want anything, any information any hope of finding him dead or alive, they just want to know, but they don't. Mind you, the families who managed to find their loved ones in one of these mass graves weren't feeling so cheerful themselves. You'd have to be 0% human being not to be moved by that, and I couldn't but think at the time: The Israeli occupation didn't do that, not on that systematic scale at least. How can you not condemn that? How could you still view Saddam as a hero? and how the hell did I manage to look away from these facts all these years?  I guess it's because I was so sad and mad about the fall of Baghdad and the whole American intervention, and the fact that we as a nation -correct me if I'm wrong please- had given Saddam a permanent get out of jail card because of his nationalist Arab stands, for those reasons I believe I didn't allow those crimes to sink in, I didn't even try to comprehend the atrocity, I just refused the "allegations"...  what the fuck is that about.. what was wrong with me!!! Today there is a piece of news with a video of Saddam released to the 1st time posted on Khaberni, go read the comments, it's not only me apparently, although I never thought of him as the Messiah like some of those commentators, neither do I think Iraq is doing okay or any better, neither will I ever be happy about the American invasion and the fall of Baghdad which will remain one of the days I'll never forget in my life, but I always thought of him as two Saddams; Saddam the Arab, and Saddam the Iraqi, I knew the latter was a horrible person, a tyrant, a dictator, criminal, you name it, but then again Saddam the Arab managed to make me look away... I don't know! This man is worthy of long studies, I just can't wrap my head around it! HOW!? WHY?!

I was telling my friend after the screening that I think people will look at Saddam differently post Arab Spring, he's just like Gaddafi and Al Asad, how do we feel about them now? we want them to go to hell, that broken record of freeing Palestine and shit doesn't sell these days, and I would've wanted Iraqis to topple him, but reading those comments today just knocked me off again!! Is it because people feel he was unfairly prosecuted and executed? did he represent hope (to everyone except for his people)? was he Salah El Deen for us? I'm confused, just think of the 100s of thousands still missing till this day, just imagine to find a loved one in a mass grave. But to be fair, people don't give much shit about Sabra and Shatila massacre either.

The film of course didn't blame anything on the Americans for any of the destruction their fighter jets caused, the producer's answer was weak and didn't know what to say when asked about it, it's true we hear a man saying they're dogs, they're pigs, but let's not kid ourselves, those 23049324902314823109482134 international sponsors who filled your pocket with money didn't give you the money to talk about the Americans.

what a cluttered post is this I know! it's a true presentation of my chain of thoughts thinking about this matter!.
What do you think?
http://naserz.blogspot.com

Jul 1, 2011

Jordan social media Bullshit day


Jordan celebrated social media day yesterday in some café in Jabal Amman, I was reluctant to go for many reasons, one of them is the high blood pressure condition I developed recently associated with the words "twitter, #jo, and #reformjo", not to mention that "Social Media" has became a trend, and I just don't like anything trendy, in the sense of everyone wants to do it for the sake of becoming one esteemed member of the herd. Nevertheless, when I found coworkers heading to Rainbow St. anyway, and found out that some friends are attending and one of them is speaking (@alidahmash), I thought why not, I'll go see my friends and hopefully meet some of the few interesting people in the Jordanian blog and twit spheres. But let's discuss something 1st shall we?
Social Media as far as I'm concerned, is by definition, social, not it's not called Private media, or vip media, or limited media, or elite media, it's social medial no? So my 1st question is: why on Earth did you choose a limited-seating place to celebrate at? And why didn't you even mention it in your facebook event and tweets, why didn't you make sure everyone who was invited (personally) was allowed in (even if arrived late?), and why isn't "I'm attending" on a facebook event page enough to REALLY RSVP a social media event? I really enjoyed waiting for 45 minutes to get in, the stories and drama at the door was the best thing that event had to offer, to me.
Now to the core of my problem with all that, it's the bullshit and pretentiousness of the social media scene in Jordan which is getting worse and worse by day. It's a matter of personal taste and convictions, but I just dislike such settings with big tables and big chairs and plates of mini burgers and one-spoon-of-hummos-mini-sandwiches served, add to it the limited seating and the feeling you get from everyone that they're the most important person in the world because they got a Tarboosh with a name tag on it starts with "@". I really wish to understand why are people so distant when they're only 5 feet away from you, and I don't wish for multiple copies of @Alichubby sweetness, one is enough for all of us :D (no pun intended Ali :D) but get down to Earth Jordan tweeps, really! You didn't reinvent the wheel, you're just using the platform, and speaking of which, if you don't have anything valuable to say, please keep to yourself! Just retweet or something, you don't have to add everytime! The decrease in substance in content streamed through twitter in the last 3-4 months in Jordan is depressing. Everyone goes to every tweetup now, because it's cool, tweetups are getting ridiculous when you think about it, starting with the locations (it has to be super duper uber cool and pretentious) to the subjects discussed (nothing meaningful, kinda matches the subjects of 80% of the tweets you read everyday!).

Anyway, I just wanna say, being on twitter or having a blog changes nothing about you, if you're cool then your tweets and your blogposts will be cool, if you're intelligent it'll show and if you're not it'll also show. So take it easy and 5effo 3alaina shway.

PS: A message to people I like and respect who I got to know online, like Roba Assi, Foad Jeryes, Ali Dahmash, Ammar Ibrahim etc… , please choose the platforms and events on which you'll be speaking carefully and don't over do it, and if you insist, think of new jokes to start with ;) don't get sucked into somewhere not cool.
Happy social bullshit day.
naserz.blogspot.com

Jun 16, 2011

long story short



The Five Obstructions – Denmark
long story short:
Lars Von Trier asks one of his all-time favorite directors to re-do his acclaimed 1967 film “The Perfect Human” five different times, each time with certain (and new) conditions set by Lars.
Film-making enthusiast or not, I think you should find this film intriguing, ask yourself the following: what is the most creative creation you have ever done? Whether it’s a story, a painting, I don’t know… an origami! Whatever it is, how can you make it differently? Five different times! Sounds “impossible”? I don’t think so.
I generally find the human mind just fascinating, and this is another proof of that, now whether the whole film is too scripted or too spontaneous is irrelevant to what I liked best about it.

Turtles Can Fly – Iran(q)
long story short:
Few days before the American invasion, we find ourselves in a Kurdistani refugee camp close to the Iranian-Turkish borders, we are introduced to many kids, with a lot of disabilities due to mines explosions and follow couple of heart-breaking-mind-intriguing stories. And if you think you know everything about Iraq, think again.
If you’re a fan of non-stop laughing and crying, watch this film. One last thing, all the main characters in the film are children which the director had found over there, they're real, genuine and brilliant.

Dog Days – Austria
long story short:
I’m not sure how to categorize this one! It’s not your typical linear-storyline film, even though at times it is, and it’s not exactly a documentary film!
It tells the story of couple of Austrian people/families on the hottest day Austria had witnessed in a long time. I don’t think I’ll forget about this film anytime soon. The characters were well played, one “funny” homeless/hitchhiker girl was just brilliant.
If you like analyzing society and the drive behind human beings actions, you’ll have a lot to talk about after watching this.

Good bye Lenin! – Germany
long story short:
A woman goes into a coma before the fall of Berlin wall and wakes up after it’s been history. Her two kids have to deal with that!
Simply hilarious, loaded with political messages, beautiful directing.

Crimson Gold – Iran
long story short:
I’m getting used to hearing Farsi, I haven’t watched one disappointing Iranian film yet! This one is just as good as Children of Heaven and The Color of Paradise (get those as well btw, it’s important you get those!). Crimson Gold takes you inside Tehran, to see the social gap between the rich and the poor and what it can lead to. Brilliant acting by the main characters I may add, and a story line that tricks you right from the beginning.
http://naserz.blogspot.com

May 16, 2011

قرف اللي يقرفكو قرفتوني

إذا كنت مع 24/25 آذار يعني شيخ وفلسطيني وضد الأردن
وإذا كنت ضد 24/ 25 آذار يعني "موالي أعمى وبلطجي أو أزعر"

إذا كنت بتطالب بالإصلاح يعني البلد مش عاجبتك، وبالتالي روح انقلع عبلد ثانية (الإصلاح وين صار بالمناسبة؟)
وإذا كنت مؤيد للوضع زي ماهو يعني حاط راسك بين الروس وبتقول يا قطاع الروس وغنمة بتفهمش

إذا كنت بتفعفط على حق العودة وبدك الناس تتظاهر يعني مخرّب وبتستاهل تكسير راس
وإذا قعدت ساكت ما جبتش سيرة يعني بايع القضية وبدك تلزّق بالأردن ومؤيد للوطن البديل

إذا مبسوط على انضمام الأردن لمجلس التعاون يعني بتقدّر جهود الدولة، وعلى الأغلب ما عمرك شفت منها إشي غلط
وإذا مش مبسوط على انضمام الأردن لمجلس التعاون يعني حقود وما بتتمنّى الخير للبلد

إذا اعترضت على أي شكل من أشكال الفساد يعني قاعد بتنكش مخك وما بتقدّر الإنجازات (أو حجم الملفات)
وإذا ما فتحت ثمّك يعني أكيد مستفيد من الفساد وعلى الأغلب أبوك واعمامك فاسدين كمان

إذا بدك انتخابات بقانون شبه عصري يطلّع برلمان شبه محترم يعني بدك تاكل حق الشرق أردنيين
وإذا ما بدك أي تغيير بقانون الانتخاب يعني ما بدك ديمقراطية

كل واحد بحكي بجهة وما حدا سامع الثاني...
"الشعب" بدل ما يتفق على مطالب معينة اتفق إنو ينقسم نُصّين ويأشر عالثاني من بعيد ويسب عليه...
اللي لعبو هاللعبة فازوا، ونجحوا، وتفوّقوا...
الخلاصة: Game Over!

Apr 17, 2011

Khalid Shahin-Salhoub advert

Thanks for the inspiration...

Click to enlarge if you can't read the text.

i-Designs very best! is where I keep my new joy doodles.
http://naserz.blogspot.com

Apr 11, 2011

النواب منّا وفينا وحقكم علينا


خبر محزن بدأت به يومي، أساتذتنا الأفاضل في مجلس النواب زعلوا زعلة جماعية ويريدون تقديم استقالة جماعية، ليش؟ لأنهم يعتقدون بأنهم مهمّشين من ناحية تسليط الضوء على  دورهم في "الحراك السياسي" الدائر حالياً (لاحظ: الدائر، يعني الذي يدور، في دائرة، والدائرة حسب التعريف العلمي: المحل الهندسي لنقطة تتحرك بحيث تظل المسافة بينها وبين نقطة ثابتة أخرى تسمى بالمركز).

المهم! هذه التدوينة مهداة لحضرات السادة المذكورين أعلاه:
عزيزي النائب، عزيزتي النائب،،،
لقد وصَلَنا بمزيد من الحزن والأسى قراركم المفاجئ اليوم، ولا أخفيكم سراً بأنّه هزّ كياني بأكمله، فكيف نقوم نحن –شعبكم الحكيم- بتجاهل دوركم في الحراك السياسي ودوركم الفاعل بل والأساسي في تحريك عجلة الإصلاح؟ آهِ آه ... يا لنا من جاحدين ناكري جميل... أتريدون تسليط الضوء على إنجازاتكم؟ اسمحولي، سادتي الكرام، أنا الناخب الفقير أن أقوم بواجبي كمواطن أردني فخور بمجلس نوابه أن أقوم بهذه المهمة قدر ما استطعت، باسمي ونيابة عن المرحوم والدي والحاجة بيت الله والدتي وأخي وأختي المتزوجة وابنتها الرضيعة، علّ وعسى أن تعودوا عن قراركم، فما نحن بفاعلون من دونكم، حضراتكم... فأنتم الأصل، أنتم الأساس، أنتم الثابت الوحيد في مطالب الشعب منذ سنين وعلى مر الحكومات والأزمات.. أجلّكم! أنتم بأيديكم سننتم قوانين العدالة والحق والمساواة ... بتعرفو شو.. خذو هاي، لعيونكم:
يا مجلساً رقّموك ... ميّة وحدعش وظلموك
كنتَ لهم سنداً ... وبالآخرِ طنّشوك
عن حراكهم أبعدوك ... بالمظاهرات شتموك
نادوا بحلّك مرَّتين ... سابو الدنيا واستلموك
لم يدركوا دورك الفعّال ... في انفجار صمّام الأمان
لم يسمعوا توجيهاتك ... بمساعدة الشغب الغلبان
لم يلحظوا عناءكم ... في المواصلات وكل مكان
لم يتفكروا في دوركم ... في الوصول إلى حالة الغليان
وإلاّ كيف انتفضتم ... لو كان في المجلس أفضل مما كان؟

مش عيب عليكم؟...

http://naserz.blogspot.com

Mar 26, 2011

من تحت الجسر - دوار الداخلية 25 آذار

Poster by Hassan N Al Teibi

لما وصلت دوار الداخلية مع صديقي المصوّر عامر، استوقفنا رجال الشرطة وشباب مسيرة الولاء اللي واقفين معهم: "إنتا إيش؟" ... ما فهمتش السؤال! بعد أخذ ورد وبعد ما بلّشو شباب الولاء يغنّولنا "يا ويلو اللي يعادينا" اكتشفت بمساعدة الصديقة الصحفية لينا إنو لازم أدخل من الجهة الثانية ببساطة... وهكذا حصل، قال جهة ممنوع تفوت منها، الجهة الثانية مسموح!!! المهم وصلت الدوار وكانت الأجواء رائعة! اللي برقص واللي بدبك واللي بيهتف، والناس مبسوطة... بعدين اضطريت أشلّف من أول حجر! الشرطة اللي كانت بين المعتصمين و"شباب الموالاة" –اللي ما رح أسميهم بلطجية، لإنهم حمّلو الله جميلة إنهم "موالاين"، طيب خلّي النظام يفرح فيكم وبأخلاقكم وبتصرفاتكم- الشرطة اللي كانت بينّا وبينهم كانو يتفرجون عليهم وهم يسبّون ويشتمون ويلقون بالحجارة! مش بس هيك، كانت الشرطة تهرب لجهتهم عند ازدياد رمي الحجارة! كانو يتركون المتظاهرين لخيامهم وحواجزهم الارتجالية لمنع الحجارة من الوصول إلى داخل الدوار، كان رمي الحجارة من جهة دوار الداخلية فقط... ثم بدأ "القصف" من جهتين: من جهة المدخل المؤدي إلى المركز الثقافي الملكي، ومن الجهة المقابلة "جهة الدوّار". كان تجمّع الخيام، النساء والفتيات والمستشفى الميداني تحت الجسر، وكانت أكثر منطقة آمنة كونه يستحيل وصول الحجارة والزجاجات إليها، أمّا الشتائم فهي –بالصلاة عالنبي ، كوني إسلامي على ذمة رئيس الوزراء- فهي شتائم عابر للقارات اللهم لا حسد. ازداد رمي الحجارة من الجهتين، والشرطة التي تقف على جميع المداخل وعلى الجسر (فوقنا) مكتوفة الأيدي لا تفعل شيئاً، حتى هذه اللحظة لم يتم رمي أي حجر من جهة المعتصمين، لكن بعد ازدياد رمي الحجارة وخاصة بعد صعود الشباب الموالين للعمارة التي تلاصق مبنى وكالة بترا (اللي كان المفروض إنها مسكرة بعد ما حاولت فتاة الانتحار من فوقها) وبعد أن صارت الحجارة تُرمى من 3 محاور قام البعض بالرد برمي الحجارة، لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، وكان الجميع يصرخ بهم "لا ترمو لا ترمو" وبالمناسبة معظمهم كانو شباب مراهقين (صغار)، على رأي واحد فيهم وأنا بحاول أقنعه ليش مش لازم يرمي حجار سألني (يعني هم يرمو علينا واحنا لأ؟)، قلت له: آه! ما اقتنع... بعد دقائق قليلة صار في رمي حجارة من فوق الجسر أيضاً! اللي كان مفروض في شرطة على طوله!!!!!! صار من اليمين واليسار ومن العمارة ومن فوق الجسر... عندها أنا توجهت لتحت الجسر كونه الملاذ الأخير من وابل الحجارة وعندها كتبت –أعتقد- آخر رسالتين على تويتر قبل ما يصير يوم الحشر وموبايلي ينتقع بالمي:


وكأنه وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن العام كان يتابعني على تويتر ولبّالي طلبي على  الفور... فجأة وجدنا الشرطة وقوات الدرك تركض باتجاهنا ومعهم حواجز حديدية، طلبو منّا التجمع والبقاء تحت الجسر، وهكذا فعلنا، وضعونا تحت الجسر ووضعو الحواجز أمامنا، عندما نظرت باتجاه الدوار، تفاجأت بأنه بالتزامن مع تقدم قوات الدرك والأمن كانت تتقدم جحافل الموالين أيضاً، كسّروا السيارة التي كانت تحمل على ظهرها مكبرات الصوت، ورقصوا فوقها ولم ينسوا السباب والشتائم والحركات البذيئة... كان الحديث تحت الجسر بين المحشورين أن رجال الأمن سيفضون الاعتصام بأن "يحافظوا علينا" تحت الجسر، يتخلصوا من رماة الحجارة في العمارة المقابلة والمداخل المختلفة، ثم سيتركونا نذهب لحال سبيلنا، الكل كان هادئاً لإننا اعتقدنا بكل سذاجة أن الأمن سيتابع التصرف بالطريقة التي كان يتصرف بها خلال الفترة الماضية، أي نعم لن يقبض على أي بلطجي لكنه سيمنع الاعتداء علينا (خلال تفكيرنا الساذج هذا، هذا ما كان يحصل مع من لم يكن تحت الجسر)


... المفاجآت بدأت عندما جاءت سيارة رش المياه خلفنا... كان "الرّش" عالخفيف بالأوّل.. كان بجانبي فتاة تسألني "طب ليش برشونا... أنا أمي تعبانة أمي تعبانة" وانا الأهبل بحكيلها "برشو عالبلطجية اللي فوق .. شوفي..) طبعاً بعدين بس شفت اللقطات عالتلفزيون فهمت ليش الرش ما كان قوي بالأول، طبعاً هاي اللقطة المعروضة على التلفزيون الأردني، لما كانت السيارة ترش على حافة الجسر.. بعد دقائق قليلة بدأ رش المياه علينا مباشرة!! مياه قوية ومن مسافه قريبة جداً (وهي اللقطات التي تشاهدونها على قناة الجزيرة) وكانت باااااااااااااااااااااااااااااااااردة. حنى الجميع رأسه وظهره للمياه ومحدّش فاهم ليش برشو علينا! طيب سؤال خطرلي: برشو علينا من ورا، ومانعينّا نتحرك للأمام! شو الفكرة بالضبط؟ وبالمناسبة رمي الحجارة ما توقف من العمارة المقابلة، أنا شفت حجر جاييني مباشرة نزّلت راسي وابصر بمين خبط!!! بعد فترة (الله يعلم كم) من رش الماء، انتبهت إنو موبايلي صار لازم يفوت على جيبتي، خلص فش موبايل بح! في هاي اللحظة كنّا منقوعين بالمي من فوق لتحت! نقع بمعنا الكلمة! وما حدّش فاهم شو بدهم منّا! فجأة صرخ أحدهم "يالله عالشارع عالشارع"...بدأ الجميع بالهروب للشارع..طبعاً ما في مجال تتحرك بحريّة، زي ما هالأمّة بتمشي بدك تمشي مع "التيّار" .. أمواج الناس اللي وراك وقدامك، هون عاد الزلمة اللي أمامي تعثر ووقع! وأنا مع الدفع اللي من خلفي وقعت! ووقع كمشة بني آدمين على قدمي اليسرى وعلّقت... أمامي في رجال شرطة ودرك حاملين قنوات بقولولي "تحرّك"، خلفي أكوام ناس نايمة على قدمي، من يساري خرطوم الماء يرش علي مباشرة (كونه ما في أي شخص أو أي حاجز بيني وبين الماء... رش مباشرة بخلقتي!) وعلى يميني الناس بتتحرك كل واحد بدو ينفذ بجلده... في تلك اللحظة خطر ببالي أخبار الناس اللي بتموت دعس بالحج! حكيت لحالي إنو أهمّ إشي إني أخلي ظهري مرفوع للأعلى.. إذا الدفع بخليني انبطح عالأرض رح "أروح دعس"! حاولت أسحب رجلي بدون جدوى... الماء ما يزال في وجهي من الجهة اليسرى، لفّيت وجهي إلى الشرطة الأمامي وعيني الشمال مغمضة من قوة الماء، مديت يدي لهم وصرّخت لمّا شبعت "إسحبوني إسحبوني إسحبوني"... خطر ببالي 10490583409580439583409583049583049853049583 فكرة.. خطر ببالي إنو إذا قدرت أنظر لواحد منهم بعيونه وأنا مادد إيدي وبترجاه يسحبني رح يجي ويسحبني، جرّبت الخطة مع 3 منهم.. عالفاضي، 2 عملو حالهم مش سامعين ولا شايفين (مع إنه ما في إشي بيني وبينهم، ولا حتّى الماء)، والثالث (أكثرهم إنسانية) صرّخ علي: "تحرّك تحرّك"... حسيت حالي لحالي... صدقاً ما توقعت الشرطة تكون قاسية لهالدرجة.. نهائياً
بقدرة قادر بعد ما ضليت أحاول أخلّص قدمي فلتت، نطّيت للأمام (كوني كنت بسحب رجلي بكل ما تبقّى في من قوة) لقيت حالي قدام شرطي، أكلت أوّل قنوة، ودعوني أستغل هذه المناسبة بإني أشكره إنو ما شمطني على راسي، كرم أخلاق لن أنساه ما حييت، ركضت باتجاه الشارع (باتجاه المركز الثقافي) لقيت شرطي جاييني بعصاي خشب، حوّلت للجهة الثانية (باتجاه شارع الاستقلال) لقيت شب بزي مدني وأغلب الظن أنه من جماعة الموالاة بعصاي خشب ومعاه شرطي راكضين باتجاهي وبلوّحو بالعصي، حاولت أهرب لكنّي تزحلقت وأخذت نص الشارع سباحة على صدري، قمت وتعثرت مرة أخرى وأذكر إنو الوقعة الثانية خلّتني في حالة من عدم التصديق والذهول، إنو قاعد بصير فيي هيك بالأردن... قمت ومشيت بلصق السور، حيث استقبلنا رجال الشرطة وشباب الموالاة البلطجية وكانو يضربو الكل عن جنب وطرف وسألني واحد منهم "بدك إصلاحات دستورية يا أخو الـ ......" وهو بلوّح بالعصاي.. وصلت درج "بترا"، الشب اللي جمبي أكل رفسة بظهره من شرطي وكرفت الدرج كرفتة.. أنا ما كنت مصدق اللي شايفو! وهمّي إني أطلع من هون قطعة وحدة! مشيت مع هالعالم وأنا بلاهث، ومبلول حتى العظم بعد "الشَوَر" اللي أخذتو وأنا رجلي معلّقة، والأوجاع بصدري وبرجلي وبركبتي وكتفي ... في الشوارع الفرعية كانو سيارات اللي واضح إنها جاية من احتفال حدائق الحسين "تلز" علينا.. اللي يقلّك نعيماً... اللي يزمرّلك... في سيارة ضلّت وراي تسرع وتعبّي بنزين وتبطئ لحد ما لقيت ناس فايتين على عمارة بعرفش شو حكولي أنا ما صدقت و فتت معهم عالعمارة كأني بعرفهم! استنيت السيارة تروح ورجعت طلعت والجماعة لسا بحكو معاي وأنا لحد الآن ما عندي فكرة شو كانو يحكولي.. كنت بس بدي أروّح! بالآخر وقفت سيارة خاصة بعد ما فقدت الأمل إنو أي سيارة فيها عائلة توقفلي.. أشرت لشب كان يمشي بطيء ويتطلع عالناس (قريب من وزارة الداخلية والمركز الثقافي) وصلني لدوار المدينة ومن هناك أخذت تكسي...
مسك الختام كان الراديو بالتكسي، كان على برنامج يتلقى اتصالات تؤكد ولاءها وتشتم بل وبعضهم ألقى شعر شرح فيه كيف إنو المعتصمين في الداخلية خونة وأنذال وحقيرين.. لا تعليق...

بالنسبة للتصريحات الرسمية: نصفها غير دقيق وكاذب، إحنا ما سبينا على حدا، ولا اعتدينا على حدا.. وما تمشكلنا بينّا وبين بعض زي ما حكا التلفزيون الأردني. ولا ضربنا شرطة.. بعدين الأربعة وخمسين شرطي المصابين (مفروض) كيف بالله انصابو؟ إذا الشرطة كانت تهرب من حجارة الموالين، كيف انصاب منهم أربعة وخمسين؟ بعدين حتى لو انصاب هالعدد، كيف بدو يكون المعتصمين أصابوهم؟ بالعقل بس حد يجاوبني كيف؟ والشرطة والأمن اللي ما سيطرو عالوضع ما سيطرو لإنهم ما بدهم يتدخلو! لو تدخلو من الأول ومنعو رمي الحجارة كان ما صار إشي! بعدين السؤال اللي مأرقني، شو المنطق اللي بحكي إنو أحشر المعتصمين السلميين اللي بينهم نساء، رشهم بالماء، بعدين أطلقهم وانزل فيهم ضرب إنتا يا رجل الأمن والبلطجية الموالين؟ واللي بجلطك إنو بجيك واحد على تويتر بقلّك الرواية الرسميّة صحيحة... وهو كان هناك وشاف بعينه :) ... واللي بجلطك أكثر رجال الأمن اللي بهالفيديو بعد "تحرير" دوار الداخلية...يا أخي شو هالأخلاق العالية؟


http://naserz.blogspot.com

Mar 18, 2011

غسيلو-ثيرابي

لي مع الغسيل مغامرااااااااااااااااااات... وصولات وجولات وقصص غريبة، في الأردن وبرّا الأردن، وبشتّى أنواعه: باللجن، بالغسالة إم الحوضين، بإم الشلن (هو مش شلن، 10 بات تايلندي)، بالأوتوماتك، بالمغسلة... الخ. يوم الغسيل عندي يوم مميز له طقوس ونكد حاضر دائماً حتى مع التوماتيك، أعتقد أني سأتخلص من هذا الشبح لمّا أجيب نشّافة... المفاجأة الغير سارّة اللي سمعتها إنو حتى إذا في نشافة بدك تنشر الغسيل شوي.. أنا بكره نشر الغسيل الصراحة، الطلعة عالسطح والحرب الباردة غير المعلنة مع الجيران على أحبال الغسيل والملاقط المنسيّة كوم، و"البسّة الفجائيّة" اللي دايماً بين الخزانات كوم، ولمّ الغسيل كوم، وطويه كوم وكويه كومين.

لكن كوني إنسان متفائل بطبيعتي وبحب أقلب الأشياء لمصلحتي مرّات بحاول أقنع حالي بوجود إشي إسمه "غسيلو-ثيرابي"، يعني بتخيّل لو وصل إيميل من هالفورارد إيميلز الهبلة بالشكل التالي كنت رح أنبسط على يوم الغسيل؛ العنوان بكون: "غسيلو ثيرابي، آخر اختراعات اليابان":
اليابان – وكالات
صرّح بروفيسور علم النفس والعادات الاجتماعية الياباني ميكي تاكيشي من جامعة طوكيو للعلوم الإنسانية الحيوية ميّة بالميّة عن دراسة أجراها فريق البحث في قسم المياه والمعادن على أكثر من 400 ألف مشارك على مدى 5 سنوات تتعلّق بتأثير التواجد قرب المياه على نفسيّة المواطنين اليابانيين ما بين سن 15-88، وخلصت الدراسة إلى أن التواجد بشكل مستمر بالقرب من مصدر مياه يشعر الشخص بالطمأنينة والراحة النفسية، وأن أكثر أسهل طريقة للاستفادة من هذه النتيجة بشكل غير مكلف هي القيام بعملية غسيل الملابس بشكل منتظم، وخاصة في البلاد شحيحة المياه طبيعياً (مثل الأردن)، كما أشارت الدراسة إلى جانب سلبي واحد لهذه العادة ألا وهي الشعور المفاجئ للشخص بالرغبة في دخول الحمام عند سماع صوت المياه، هذه الظاهرة التي لا تزال تعتبر لغزاً يأرّق العلماء. وقد بدأ البروفيسور تاكيشي جلسات علاج أطلق عليها "لوندري-ثيرابي" (يعني غسيلو-ثيرابي بالعربي) مشيراً إلى عدة فوائد يستفيدها الشخص من ممارسة هذا العلاج:
  1. تمارين كارديو (للقلب) عند صعود الدرج ونزول الدرج بأحمال مختلفة من الغسيل المبتل والناشف.
  2. تمارين اجتماعية وتوطيد علاقات جديدة مع الجيران عند الالتقاء بهم على الدرج.
  3. اكتساب مهارات حل النزاع عند وجود تضارب مصالح على حبال الغسيل مع الجيران.
  4. تنمية حس الحيطة والحذر لتفادي "البسس الهاربة المصروعة" عند فتح باب السطح.
  5. التبريد والترطيب صيفاً وزيادة قوة التحمّل ومناعة الجسم شتاءً.
  6. توطيد العلاقات الأسرية وإظهار الامتنان للأم التي اعتادت على غسل الغسيل لك وأنت طفل صغير.
  7. تنمية المهارات الاقتصادية عند احتساب كميات المياه والصابون المستخدمة وتأثيرها على الميزانية العامة للمنزل.
  8. اكتساب كميّات كافية من فيتامين دي من خلال التعرض المستمر –لكن المتوسط- للشمس.


هذا وقد امتلأت حلقات الغسيلو-ثيرابي عن بكرة أبيها في مراكز الجامعة المذكورة أعلاه، ويتم حالياً تصوير برنامج على إم بي سي فور اسمه "الطشط قلّي"  يتبع 5 عائلات تبدأ بممارسة الغسيلو-ثيرابي بالتناوب وتأثير هذا الأمر على العلاقات بينهما.

             منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

ملاحظة: خلصت الوجبة الثانية، وداعاً!

 http://naserz.blogspot.com

Mar 12, 2011

B4JO 2011: I just don't feel like it!

And so I will blog about not feeling like to "Blog For Jordan" on this day for this event.I just don't feel like writing.
This feeling one sometimes get from others that his "loyalty" to the country is questioned every time, and that I need to prove that I'm "100% Jordanian" every fucking time is not working with me anymore. In fact, for quite a while, I refuse to even be put in that corner and be pushed to say things I don't necessarily feel like saying at the time.
Thank heavens, now with the "#ReformJO" movement that gathered everyone under one hashtag, my views and criticism might be shared with number of other fellow Jordanians, automatically, refuting the notion that whatever opinion I have is coming from a "Palestinian Jordan-hater".

That's that for blog about Jordan day. click "Jordan" tag for blogs on Jordan through out the year.

PS: I also don't consider these heavy weaponry songs to be "national songs", here's an example of a national song I adore:


we need more of that.

Mar 5, 2011

Blog 4 Jordan day is here!

And this year, it should be even more exciting, to the 4th time we're gonna have the blogsphere buzzing about Jordan. March 12th, mark it, be part of it, and have the counter


This was last year's entry! about the parliament!
To know more about B4JD click here

Feb 28, 2011

Oscars Oscars Oscaaaaaaaaaaaaaaaaaars

That's exactly how I feel about the Oscars every year! It's finally hereeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee... but what a boring ceremony that was! My favorite host till this day remains Jon Stewart, just bring him back! 2nd is Chris Rock (probably the Bush administration made his job easy that year). I don't really feel like writing in depth so I'll just agree/ disagree with the awards, oh and note to FOX MOVIES: I didn't wake up at 3 AM to miss any minute of the show and watch your stupid ads! and why is it that they have to keep saying: برعاية ?! can't they just play the ads? anyway..


Best Picture: The King's Speech | Can't Argue/ Really?.
Though it wasn't my favorite, neither was Black Swan. I think Inception was the film to win it! but hey to the second year on a row the Oscars proves it don't always make sense!. But thank heavens it wasn't The Social Network! and I have no idea why was True Grit among the nominated films for this category! can someone answer me? The Fighter was second favorite, even though I'm not a big fan of "sports films", but that one was good one, as well as 127 hours, another genre of films I wouldn't bother watching usually which proved me wrong.

Actor in a leading role: Colin Firth | well deserved.
I bought it, I remember thinking after watching the film that he nailed the role perfectly, though you can argue that all he had to do is to master the stammering and that was it! I agree with that, I mean Franco in 127 Hours had to explore so many emotions, often "tied" to one location, hell, one position to be accurate, I wouldn't have been surprised if he had won it. Jeff Bridges' character even though well played, but you feel that you had seen this kind of character over and over again, I love Javier Bardem but didn't get to watch the film yet so.. and Jesse Eisenberg was so convincing, I think it was a tough one to predict this year.

Actor in a supporting role: Christian Bale | Hell Yea!.
I never liked this guy, probably cuz I only watched his "Action" films, but from the 1st couple of minutes of The Fighter he moved in a good chamber in my head! brilliant acting just brilliant.



Actress in a leading role: Nat Portman | Booooooooo.
I need to watch the film again, let's just say.... yea, I need to watch it again maybe I'll edit the booo. u know what I just didn't like the film, or the huge buzz about it. why did it have to go that popular!? it made me want to hate it!.

Actress in a supporting role: Melissa Leo (or as I'd refer to her: Um Dicky) | Very well deserved!
I don't understand why Amy Adams (same film) was nominated as well! neither do I understand Helena Carter's nomination! mind you I love Helena but that role wasn't that outstanding, or maybe it's just me! Anyway, Melissa's role was well played and a joy to watch in every aspect. I secretly wished Hailee Steinfeld (True Grit) would win, she held herself really well acting before two huge stars and good actors (Jeff Bridges and Matt Damon).

Animated feature film: Toy Story 3 | I see.
I haven't watched any of the three films so yea! congrats I guess.

Art Direction: Alice in Wonderland | well deserved.
The film was a disappointment to me on a lot of levels, but thinking of art direction... it wasn't easy coming up with that, you gotta give credit when credit is due! Inception wasn't bad as well, I see why the other films were nominated, but I think I'm just drawn to wild imaginations and all-things unusual, things which make you go : How the fuck did he think of that!?!?!

Cinematography: Inception | 5awa Nawa Baglawa!
I was afraid The Black Swan would snatch this one! I think it was a serious competition, and I think 127 Hours should've replaced True Grit and got the nomination (at least).

Costume Design: Alice in Wonderland | Makes sense
It had to be that!

Direction: The King's Speech | Really?!
I wasn't blown away by the direction!! what's wrong with The Black Swan? even though I didn't love the film but the direction was a piece of work! again, True Grit continues to puzzle me being in this category as well! I prefer 127 Hours, that was brilliant direction on all levels!
Documentary feature film: Inside Job | hard luck Banksy!
I'm self proclaimed biggest Banksy fan among the people I know! dare I say in Jordan? Banksy fans?? hello.. do you copy? nevertheless, it's a serious category which I respect much, I need to watch the other ones nevertheless. I only watched Exit Through The Gift Shop (Thanks for the screening Makan).

Documentary short subject: Strangers no more 
I haven't seen any of them, will try to get all of them.

Film Editing: The Social Network | Whatever! 
I can't really claim that I know what "editing" is to critique films on that! but if it's just editing scenes into each other n stuff I think Black Swan should've taken the trophy no? or The Fighter for there were fights in the film? 

Sound Editing & Sound Mixing: Inception, Sound Mixing & Visual effects  | Well Deserved, Well Deserved, Well Deserved & Well Deserved
والسلام عليكم ورحمة الله

Original Score: The Social Network | Say whaaaaaaaa?
How and why the hell is it the social network? HAVE YOU SEEN 127 HOURS? The music in 127 hours was brilliant, spot on, it helped the scenes it was part of every scene, this was a real shocker to me.

Original Song: Toy Story 3 | I don't know
I haven't seen the film yet, and only watched 127 Hrs from the nominated films, nevertheless, A.R Rahman is a genius, but he won last year for Slumdog Millionere so الجايات أكثر من الرايحات يا عبدالرحمن

Adapted Screen Play: The Social Network | well deserved
Whenever someone asked me how did I like The Social Network I'd say: I didn't really watch a "film", I just enjoyed "the story". And I didn't read the original books so I can't argue that 127 Hrs should've won for instance!.

Original Screen Play: The King's Speech | Fair enough
Even though Inception was more original and personally appealing to me.

Alright, that was me! what was your favorites/ disappointments/ predictions??
See ya in next year's Oscars post.
http://naserz.blogpost.com

Feb 17, 2011

Egypt, Jordan, # and my cap

Talking about the Egyptian revolution now might seem a little too late for some, but I never blog because I feel "I have to", I blog because I feel I have something to share. Ever since the "anti-Rifa'ee" demonstration(s) started and through out the Egyptian revolution, I've been amazed by people's reactions to whatever is going on as events unfolded, not only on a general level, but on a very personal one as well, and that's what I'd be listing today, what it all meant to me.


1) I've realized that I can now chant, walk and tweet simultaneously ( I'll never know how to write that word  without the help of a dictionary btw!), though it might seem silly, but I find it much telling, tweeting and sharing information as it happens became a part of what we do. We: The youth segment. which takes me to the next point.

2) In the demonstrations, protests, اعتصامات etc..., I've noticed a new look in the "older people"'s eyes when looking at me, it used to be that those old-school-seasoned-activists/politicians would look at us during such events with eyes full of good-surprise and hope, with a look of cautious relief that there's still hope in "this generation", they'd be leading and we'd be there "with them". Now that look has changed, you could feel that they're stepping aside and leaving it up to us to say what we want, and now they're there "with us". looking down at your phone pressing those buttons is no longer disrespectful! In fact, I've had one woman who came to me while I was doing that while at the Egyptian Embassy, tapped over my shoulder and told me " Inta 3al facebook halla2? / are you on facebook right now?" I smiled and said "No, Twitter!" she said "Ah?! bravo 3alaikom bravo 3alaikom"!.
Even though the shift is nice, it's still not where I want it to be -again this post is all too personal- people still won't take me seriously with my cap on, dammit. I have a dream, and in that dream I'm talking to the king with my cap on!.

3) Every time I saw someone holding Jamal Abdel Nasser's picture and when the crowd chanted for/ about him, I felt grateful to my father for naming me after him. I also felt he -my father- was with me, especially on the night of Mubarak's fall, I think I spoke to him at some point in the middle of it. I remember him asking me about the social/political life in the university, and I remember answering him: nothing happens, no one talks about anything. He'd be happy to have seen how it all went down eventually and who is leading these historical revolutions. RIP dad.

4) I'm no longer seen as the crazy/ too political/ dreamy guy! or that's how I feel anyway. Both online and offline, people are more involved in what's happening, they're sharing views and opinions, they're discussing with me, they're asking me about what I think, people are asking me about twitter, how does it work, what da fuck is a hashtag -of course-. The usual random morning talk at work for instance has been all political, domestic and foreign, everyone is involved, and not everyone is on the same page, which is great, because it means that people are not pretending to be involved, they're not repeating what they've heard to look involved, they're actually analyzing and coming up with their own conclusions. brilliant!.

5) I can't help but feel the tendency from everyone to "talk to the youth", to "listen to the youth", it's as if this "mystical creature of the Youth" has been discovered recently and everybody wants to get to know it out of a sudden! Which is good and scary at the same time, good because it's about time someone pay attention to us and take us seriously, and scary because like all-things-Arab; we function on an impulse, with no clear plan or intention, "today the trend is talking to the youth, let's jump on board". I hope I'm mistaken.

All in all, It's been a fascinating time, the situation in Jordan is still unraveling, the calls for change and reform are getting louder, search twitter for "Reform Jo" and "Hashtagdebates" and join the conversation.

Last but not least, I'm working on writing couple of books to help all sectors of the society understand us better, I'm still looking for a publisher:

للمتخوّفين: تعلّم لغة الشباب في ثلاثة أيام دون معلّم
للآباء وأولياء الأمور: رموز الهاشتاق في فك رسائل العشّاق
للإخوان المسلمين: 140 كارَكتَر والله أكبر
للرفاق العتاولة: البناء التكنولوجي والحصاد الإلكتروني

http://naserz.blogspot.com