Oct 15, 2010

افتتاح مقر انتخابي شعبي

تم بحمد الله افتتاح المقر الانتخابي الشعبي ولمدة ليلة واحدة مساء أمس الخميس في السادسة والنصف في المركز الثقافي الملكي وعلى مرأى من وبمشاركة رجال الأمن، رئاسة الوزراء ممثلة بوزير الثقافة، و1500 شخص من شتى الأعمار والأصول والمنابت والاختصاصات. وقد رحّب راعي الحفل "معالي موسى حجازين" بالحاضرين وبالوزير بصبّ القهوة عالبات والملبّس والقظامة، ثم بكلمة مقتضبة تلتها مراسم تسليم بكسة بندورة للوزير تحت أعين الكاميرات وابتسامة الوزير الوقيرة.

نحن الحاضرون أمس، على الكراسي، وبين الكراسي، وعلى جنبات القاعة والواقفين على رؤوس أصابعهم، نحن الذين لم تنطلي علينا خدعة "تفضلو عالضيافة التي أعدتها الجهات المسؤولة خارج القاعة" فهجمنا بالاتجاه المعاكس على طاولة أحمد حسن الزعبي ويوسف غيشان لتوقيع كتابيهما، نحن الختيارة التي جلست بجانبي، نحن الطفلة التي ظلّت تسأل "لماذا نضحك" ووالدتها التي ظلّت تخبرها "بحكو عن السياسة ما رح تفهمي"، نحن رجل الأمن الذي رسم ابتسامات وضحك لمّا شبع ونسي الكشرة، نحن الأخوات الثلاث اللائي أتين من بعيد حاملات لهجتهنّ المنسيّة، نحن المطرّزات بأثوابنا التي نرتديها، نحن العائلة التي أتت مجتمعة ولم تجد سوى كرسي فارغ واحد فأجمعت أن تجلس "عمتي" على الكرسي وأن يقف الباقون، نحن ذوي الشعر المنكوش والشورتات، نحن ذوي ربطات العنق، نحن ذوي الطواقي، نحن الأحرار المكبّلين بألف قيد وهمي، نحن الذين نتغذى بمقالاتكم قبل أن نضعها تحت قوتنا اليومي، نحن سائق التكسي "المادباوي" الختيار الذي سألني عن المسرحية التي كنت أحضرها وأنصت لي وأنا أقرأ له فصولاً منها ووافق أن يدخل بي شارع الرينبو في الأزمة شرط أن أقرأ له المزيد، نحن الشعب الضاحك على سوداوية واقعه...


نعلن بصوت واحد مدوّي عن دعمنا ومؤازرتنا وانتخابنا وترشيحنا للمتحدثين باسم أو...جاع وطننا وهذربات ضمائرنا المكبوتة.
http://naserz.blogspot.com

Oct 11, 2010

مستعدون لتلبية حاجاتكم الإنتخابية.. زورونا تجدو ما يسرّكم

عزيزي المرشّح ..
نحن على استعداد تام لتصميم وكتابة وفك وتركيب جميع أنواع اليافطات
 في جميع أنحاء المملكة، وتالياً بعض السكتشات المبدئية






 
                                    

          

العرض يتضمّن شراء حزمة مكوّنة من 3 إعلانات ويافطتين مع صوت انتخابي نزيه عالبيعة. السعر قابل للتفاوض. 
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بي مباشرة في قسم التعليقات (للجادين فقط)0
http://naserz.blogspot.com

Oct 3, 2010

موضوع تعبير من الصف التاسع

I stumbled upon this looking for some paper the other day! I for sure laughed about it, the way I wanted to get my message across, and of course the cliche part of it at the end. But the thing is that I was never told that I was "talented" or "gifted" or whatever you wanna call it by my teachers. What you're about to read is kinda silly, but I actually like the analogy I used and the imagination I had into it! I think I'll be blogging later about this "thinking everyone can do what I do", now I leave you with the funny part! -I'm posting as is with all the mistakes n such-



قصة قصيرة
السرب

... في إحدى الأيام وأنا في الطريق، استوقفني عصفور جميل ملون جريح على الأرض، فسألته: من أين أنت؟ وما الذي جاء بك إلى هنا؟ أنا لم أرك من قبل! فأجابني بصوت يملأه الحزن والندم: أنا عصفور كنت مهاجراً مع أقراني لنقضي فصل الشتاء في الجنوب. فحملته على راحة يدي ومشيت به لأعالجه، وسألته في الطريق، إذا ما الذي جاء بك إلى هنا؟ فأجاب: اسمع يا صديقي؛ لقد كنت أنا أجمل طائر في سربنا، وكان الجميع يحبني ويقدرني لجمال ريشي فأعجبني هذا الاحترام، فتماديت في غروري حتى أصبح الجميع يحتقرني، فتركت السرب واعتقدت أن بإمكاني متابعة الطيران وحدي دونهم، للأسف لم أعرف قيمة الجماعة والاتحاد، ومضيت وحدي أتأمل جمال الطبيعة حولي، فسحرني جمالها الخلاب، وفي طريقي شعرت بالعطش فأخذت أبحث عن بركة ماء أو ما شابه لأروي عطشي، فوجدتها، فنزلت وشربت وهممت بالطيران، فما لبثت أن رأيت نسراً يهاجمني من بعيد فحاولت الفرار، لكنه كان أسرع مني، وأنا لم أعتد القتال وحدي فعندما كنت في السرب اعتدت إذا هوجم أحدنا أن يدافع عنه السرب كله على المعتدي، فلم يكد يصب منّا أحد، أما في ذلك الوقت كنت وحدي فماذا أفعل لقد اضطررت للهرب لقد كنت أنظر إليه فلم أنتبه لأمامي ففوجئت بشجرة من الأزهار وطبعاً كان لها أشواك فإصبت إصابات بليغة ولم أعد استطع الطيران إلا قليلاً ثم انهارت قواي ووصلت إلى هنا. بعد هذا الحديث وصلت إلى عيادة الطبيب البيطري فعالجته واعتنيت به، وبعد حوالي الخمسة أيام لم أجده في مكانه ووجدت بدلاً منه رسالة قال فيها:
أولا: أشكرك على اعتنائك بي وثانياً:
لقد فوجئت صباح هذا اليوم بأصدقائي يبحثون عنّي فلوّحت لهم، فجاؤو إلي واعتذرت لهم عمّا بدى مني من سوء العمل والقول، وساعدوني على الطيران وذهبت معهم. أرجو أن تتعلم من هذه التجربة معنى الصديق الحقيقي، وتعلّم أنّه في الاتحاد قوّة والتفرق ضعف، وطالما أنك مع أصدقائك يد واحدة لن يصيبك مكروه بإذن الله وشكراً لك مرة أخرى.
ومن هنا رأينا أهمية الاتحاد والاتفاق، وآمل أمل كل عربي أن يتم اتحاد العرب كما اتحاد هذه الطيور.
*توقيع*

I apparently enjoyed writing but I didn't know it, simple cuz no one told me! good thing I get paid for sitting down and writing everyday! 
http://naserz.blogspot.com