بمناسبة حلول فصل الربيع، أود أن أشارككم عصارة خبراتي في التنظيف والتدبير المنزلي، هذه هي العادات السبع الأكثر فعالية لتنظيف البيت.. والمثبتة علمياً طبعاً:
1) إصحا بدري يوم الجمعة وأجّل حمّامك لآخر اليوم لإنو رح تكون في حالة لا تسر صديق أو عدو خلال ساعات معدودة.
2) إمسك ورقة وقلم وضع خطة خمسية (خمس ساعات) تتضمن عدد الغرف المراد إعادة تأهيلها بالترتيب، أنواع النشاطات المرغوب بممارستها (تكنيس، شطف، ترتيب، غسيل، جلي، وطبعاً مسح الغبرة حسب الرغبة)، بالإضافة للاستراحات بأنواعها: استراحات تدخين، استراحات نسكافيه + تدخين، استراحات تلعب على موبايلك وتشوف فيسبوكك وتويترك وإنستغرامك وكل الأمور اللي صارت تاخد 78% من يومك.. غير هيك رح تبدا وبعد نص ساعة رح تزهق وتأجّل للسبت والسبت بكونش جاعبالك لإنو بكرا دوام وبدكاش "تضيّع" يومك.
3) هاي النقطة قد تبدو بديهية ولكن إذا حصل خلل فيها سوف تتسبب بنكد خُرافي جرّاء اضطرارك للنزول إلى الدكان بنص اليوم بشعرك الأشعث وبنطلون بجامتك المبلول طرفه اللي رح يتحوّل لطين: تفقد عدة التنظيف كاملة: هايبكس، ديتول، ديتول اللي لونه أزرق، العملاق (إسمو أهبل وشكلو أهبل بس فعاليتو عالية!)، صابون جلي، وأخيراً وليس آخراً العنصر المخادع اللي دايماً بمقلبني: ليف الجلي! بكون بعلمك في ليفتين ثلاث زيادة.. إفتح الجرار.. فش ليَف.. سيناريو البجامة المبلولة!
4) المادة لا تفنى ولا تستحدث ولكن تتحوّل من شكل لآخر.. وبالتالي، لمّا تشيل الأواعي من الصالون وتزتهم بغرفتك فهذا لا يعني إنك رتّبت الصالون، هاي المتلازمة إسمها الترتيب الوهمي وقد تتسبب بالإحباط! وبالتالي أملك الوحيد هو أن تحوّل هذه المادة من أواعي مرمّية إلى 1) أواعي مطوية في الخزانة أو 2) أواعي في سلّة الغسيل، ما ينقلنا إلى النقطة التالية.
6) لا ترتب فراشك.. ما انتا هيك هيك راجع تنام بالليل! هيك بتكسب وقت (5 دقائق) ممكن تعمل فيها أشياء كثير مفيدة! مثل إنك تفكّر: أرتب الفراش ولاّ ما أرتب الفراش! طب ما أنا تعبان وضايل 100 إشي أعملو.. وقت الفراش هسا؟! آآآخ.. خليني أتمدد شوي أرتاح! هوب! هيّك استغلّيت وقتك بشكل إيجابي!
7) وأخيراً، العادة الأكثر فعالية لتنظيف البيت هي إنك تنظف كل يوم.. وكعادة هاي القصص اللي بتحكيلك شو العادات الأفضل وكيف تصير حياتك زي العالم والناس وكيف تحصل على الأصدقاء في 4 دقائق، رح تلاقي هاي النقطة كثير منطقية وبسيطة، بس لإنك إنتا مو إنتا وانتا مرتّب بوعدك إنك ما رح تتبعها، ولذلك عليك باتباع النصائح الستة الأولى وسيبك من هاي!