Jul 18, 2010

Atelier - معرض فنّي

يا أخي بحب المعارض الفنيّة أنا، بحس حالي عندي حس فنّي ولازم أغذّيه باستمرار بزيارة معارض إلي فيها وما إلي فيها، ومرّات قد ما أنا بحس بحاجة للتغذية الفنيّة بسرح لحالي وبتخيّل قصص عجيبة بتصير معاي وأنا بالمعارض الفنيّة الأكثر غرابة، اليوم إجاني الإلهام وراح بالي على معرض بمكان حلو، هو جبل عمّان ولاّ اللويبدة (بالمناسبة ا ل ل و ي ب د ة، إلها لامتين)، مش عارف وين، بس ما طلعت من المعرض غير لقيت حالي بكتب،،، المهم، طلعت بمصعد كهربائي غريب من جوّا، في كبسات على إيد المصعد من جوّا على عكس العادة، فتح الباب من الجها اللي وراي، واكتشفت لاحقاً إنو هاي أوّل تجارب الحالة الفنيّة اللي المفروض المشاهد يعيشها، وكان في شب واقف عالباب وحامل ساعة مؤقت لونها أحمر، بحسب قديش الناس بياخدو وقت لبيل ما ينتبهو إنو الباب اللي بوجهّم ما فتح، وبعدين بيطبعلك نتيجتك على جهاز صغير متطوّر زي اللي صارت الشرطة تخالف في السيارات، وبيعطيك النتيجة على بطاقة بتلبسها على حولين رقبتك، كان رقمي القياسي67! فتت من هون ولاّ الكل بطلّع عليّ، انعجقت أنا، لفّيت أوّل يمين وإذ بصورة حاوية زبالة كبيرة عالحيط، وفي جمبها بطاقة صغيرة مكتوب عليها إسم الفنّان، ونوع قماشة اللوحة ونوعيّة الألوان، ومكان اللوحة: العرس الدال! صفنت بهاللوحة اللي كانت مليانة تفاصيل صغيرة، وسرحتتتت، ولاّ بتيجي صبية مرتّبة وبتحكيلي إني بلّشب المعرض غلط، لازم أرجع عالباب وأمشي مباشرة  باتجاه اللوحة اللي بالوجه، بعدين أسجّل انطباعاتي عن اللوحة اللي عاليمين! والله حملت حالي ورجعت، ومشيت بخطاً ثابتة وعزم لا يلين، بس كان في بنتين بيتطلّعو عاللوحة -رح أرجع نشوفهم بعدين هدول-، مدّيت راسي من بين كتافاتهم وهنا كانت الصدمة: ولكو هاي حارتنا ! إه إه إه... هاد طلعت عايش بلوحة فنيّة وأنا مش عارف، والله ولقطت مأذنة الجامع وبرج الإرسال اللي جمبنا والجرف الكبير اللي في برضو زبالة، تأكدت إنها حارتنا، ورجعت عاللوحة اللي عاليمين وفعلاً سجلت انطباع مختلف كلّياً! وين المزبلة هاي للمزبلة هاي، شتّااااان. لفلفت بهالمعرض، وكان لفيف من الناس يتحلّقون حول رجلٍ أعجمي يتكلّم الإنجليزية في مايكروفون، فقلت لنفسي: تحلّق معهم وكتّف يداك وأنصت بإمعان، علّك تفقه شيئاً مما يقولون فلا تعود من الجاهلين! وهيك، ضليت على نفس الوقفة والتركيييييز إلى أن صفّق الحاضرون. أكملت الجولة من بين التماثيل الغريبة اللي كانو البنات -على فكرة ما كان في ولا شب غير أنا ومنافسي: الرجل الأعجمي- كانو البنات يتصوّرو جمبها وياخدو صور جانبية وهم سرحانين فيها، وكان في واحد برضو بياخد صور عفويّة من ورا عامود معتم، لمّا إجا يصوّرني ابتسمتلّو وغمزتلّو، تفاجأ لوهلة إني شفتو بعدين يبدو إنو ارتاح لفكرة خطرة براسو وغمزلي وضحك بعبّو! كمّلت مشي بين التماثيل واللوحات ورجعت للصورة اللي عاليمين، في أثناء ذلك، كان في خادمة بتلف بصينية عليها كؤوس من الشراب، قلت بشرب جوافا، ويا حظي العسير، طلع عصير جريب فروت، بس مسكت حالي وتجرّعت الكأس المر وأنا واقف أمام مزبلة "العرس الدال" والمرّة هاي كنت براقب البنتين ما غيرهم؛ كان واضح إنو وحدة فاهمة الموضوع من أوله لآخره، والتانية مش فاهمة كتير، فما كان من الأولى إلاّ أن أخذت تسرّ لها ما تعلم بؤذنها، وتدور على ساق واحدة وتشير إلى لوحات أخرى، تارة تباعد بين أصابع يدها وتارة تضمّهم، والأخرى تطرق السمع وتهز برأسها وعلى وجهها علامات الرضى والإعجاب، ثم تعود للوحة العرس الدال وتشير عليها بيديها الاثنتين وتخلص إلى النتيجة. ثم ابتعدت الاثنتان ومشو بطريقهم وأنا واقف قدام هاللوحة، بعبّ جريب فروت لمّا طلع من راسي. لا فهمت إشي ولا خلّصت الكاسة، شلّفت من الحلم وقلت لحالي شو قايم علي بسمّة هالبدن، شو هالحلم المزعج! بطّلت ألعب.0





http://naserz.blogspot.com

8 comments:

Dr.Mohammed said...

الله يخرب مخك على هالسولافه ، اي فرطت من الضحك!!! أضحك الله سنك (بصراحة بعرفش شو معناها لليوم بس بسمعها كثير)

hamede said...

أنا سرحت معك و فكرت انو المعرض الك، و أنا زائر مش فاهم حاجة .

لبنــــــــــى said...

لا انت احلامك غير شكل بس حلوة قصة انك انت و الاعجمي بس شباب
هاي الها دلالة واضحة :)

بس بجد نفسي افهم قصة المزبلة و لو انك مش فاهمها كمل الحلم و اسال البنت
فضوووووووووووووووول

Whisper said...

شو هالنكد اللي انت فيه!!!

يعني حلمان وحلمان وانت اللي كاتب السيناريو كان زبطت وضعك شوي...عالقليله كان شربت الجوافه

هاد اللاشعور واللاوعي عندك زعلانين عالاخر

مع المصور صرتو 3 شباب...بس بعد "وضحك بعبّو" رجعتو 2 :)

بحبهم المصاعد اللي بفتحو من جهة تانيه, اكيا بدبي هيك...بضلي رايحه جاي استخدم المصعد :)

sheeshany said...

لووووووووووول
أي شو كاين متعاطي قبل النوم "أكل قصدي! :S"

و لا ابن ابنه لسيرين بفسر هالحلم :]

*أنا بتوقع إنو معناتو بدك تتجوز! آه هذا آخر كلام عندي.

Em Ommar said...

لوووووووووووووووووووول
فقعت ضحك
حسيت حالي بحضر سيمبسون
لإنه فيه من ترابط افكارك الرهيب

Anonymous said...

naser sho haaaaad?!! :SS lol

NasEr said...

@Dr Mohammed
معناها يجعلك تضحك لبيل ما يبيّن سنّك.. أضحك الله سنّك

@hamende
المهم تكون استمتعت بالجولة

@jafra
أيوااا... فش إشي إلو أي دلالة الله يرضى عليكي ما تفوتينا بالعامود... قصدي بالحيط، بوعدك أحاول أحلم بالبنات اليوم عشان أسألهم تكرمي :D

@Whisper
ملاحظة جيدة بس أبو كاميرا كان اللهو الخفي ما حدا شايفو غيري، وبالتالي لا يشكل أي منافسة.
شو الفرق بين اللاشعور واللا وعي؟

@Haitham
إنت متأكد إنك شيشاني ومش عربي؟ لإنو تفسيرك هاد تبع العرب... تجوز، بدك تتجوز، إيمتا بدك تتجوز. تجوزت؟ الخ
Lol

@Um Omar
إنتي فش غيرك فاهمني آه والله :)

@Anonymous
هاد من هداك

Post a Comment