أحياناً
أتمنّى لو أن بإمكاني أن أقنع نفسي،
بأن هناك
شيئاً ما بعد الفناء،
يلتقي فيه
الرفاق الراحلون في منزلنا،
ينتظرون
القادم الجديد،
يتندّرون على
"الدنيا" وآلهة العقول،
ويضحكون،
وأعود فيه أنا
بينهم ذاك الطفل الصغير،،،
**
مؤيد العتيلي،
لك الذكرى الأبدية،
والكثير من
الصلاة والدعاء، منهم،
ومنّي، صورة
الشجرة العتيقة باب منزلك،
وكل ضحكاتنا
التي "تمرجحت" على غصنها الغليظ،
وصندوق ممتلئ
بالكتب،
وعنوان لم
أستطع تهجئته "أي..أينَ؟ عُقْ..عُقْد المقصلة..أين عُقْد المقصلة بابا؟"،
وذكرى لقاء
عشوائي بعد سنين،
في حضرة في
حضرة الغياب،
بقي حاضراً في
خاطري ولم يزل،،،
**
سأترك اليوم
قراءة القرآن والإنجيل، لهم،
وسأقرأ لك
اليوم،
أيّنا عقد
المقصلة.
**
وداعاً مؤيدالعتيلي، شكراً لمرورك في حياتي، ولعائلتك وأحبابك حسن العزاء..