Jul 10, 2012

اسكندريلا في جرش + فيديو

كنت قد راهنت نفسي أن حفل اسكندريلا في جرش (البارحة) سيصنع ليلة أخرى، لا تنسى، كما كانت ليلتهم في دارة الفنون... لن أستشهد برأيي هذه المرة، بل بمجموعة لم تعرف اسكندريلا قبلاً وحضروا الحفل، أربعتهم (وهم لا يعرفون بعضهم البعض) أخبروني عن نفس العارض الذي أصابهم: ما زالت الأغاني تتردد في رأسي من البارحة... .
الصراحة، كان يكفي أن تكون جالساً بين الجمهور عند إعلان انتهاء الحفل لترى الاستياء البالغ على وجوه الجميع.. هذا الجمهور الذي اختلف كلياً عن جمهور حفل تريو جبران (المزعج)، والذي لربما كان نصف جمهور جبران، إلاّ أن نوعيته كانت على مستوى آخر، فلا تصفيق في غير محلّه ولا "موبايلات" تعكّر الأجواء.. فهنيئاً لنا ولاسكندريلا وللمسرح الشمالي في جرش.
يبقى أن أقول (آسفاً)، اللي ما إجا... راحت عليه! وصراحة .. لا أجد نفسي قادراً على وصف اسكندريلا .. كلمات مثل: عبقري.. رائع.. عظيم.. لربما لا تكفي، فاسكندريلا حالة.. حالة متكاملة.. تضحكك وتبكيك.. تأخذك داخل رأس المتصوّف تارة وفي زقاق شعبي تارة ووراء القضبان تارة أخرى .. وأماكن أخرى كثيرة! احكموا بأنفسكم..

صفحة جديدة


يا فلسطينية


بالعبري الفصيح


اتجمعوا العشاق


حيوا أهل الشام


نعناع في كباية شاي


في العالم العربي


إيه العبارة


يحكى أن


بقي أغنيتان، واحدة لم يصورها الصديق خالد الذي أشكره على مشاركتنا هذه التسجيلات، ولم أجدها على يوتيوب بعنوان (الغسالة)، والأخرى مع الأسف لم يتم تصويرها لكن وجدتها من حفل آخر.. أغنية الدكتور سعد (من الآخر هاي!)


اسكندريلا... نتمنى أن نراكم مرّة أخرى ومرّات.
http://naserz.blogspot.com